يجب تناول ما لا يقل عن 1,200 سعرة حرارية يومياً، وفي حال تم تناول كمية أقل فإنه سيتم إبطاء عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي فقدان الكتلة العضلية القيّمة في الجسم، ويجب معرفة أن تقليل السعرات الحرارية يجب أن يبدأ بالحد من تناول الحلويات السكريّة، والمشروبات ذات السعرات الحرارية العالية، والحبوب المكرّرة.[1]
بالإضافة إلى أهمية احتواء الوجبات اليومية على البروتينات الخالية من الدهون بمقدار 93 إلى 124 غرام تقريباً، والخضروات التي تحتوي على الألياف بمقدار كوب واحد أو اثنين، والحبوب الكاملة والطازجة بمقدار نصف كوب إلى كوب واحد.[1]
يمكن تناول الفواكه الطازجة، أو الجبن أو الزبادي قليل الدسم، أو حفنة من المكسرات، أو الخضار المقطّعة كوجبة خفيفة، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون التقابلية؛ كالسمن، والأطعمة المقلية، والمقرمشات، وغيرها.[1]
تعد ممارسة التمارين الرياضية من الطرق الفعّالة في التخلّص من دهون البطن، بالإضافة إلى أهميتها في الحصول على حياة أطول، وصحة أفضل بعيدة عن الإصابة بالأمراض، ويجب عدم التركيز على منطقة واحدة فقط في التمارين؛ كممارسة تمارين البطن فقط؛ حيث أثبتت دراسة أُجريت لمدة ستة أسابيع تمت فيها ممارسة تمارين البطن فقط عدم وجود تأثير ملموس على كمية الدهون في منطقة البطن، أو محيط الخصر؛ لذلك قد تكون هناك أنواع أخرى من التمارين الفعّالة والمفيدة أكثر.[2]
كما أثبتت التمارين الهوائية في العديد من الدراسات؛ كالمشي، والسباحة، والجري، وغيرها أنّها تساعد في التخلص بشكل كبير من دهون البطن.[2]
يعد الحصول على القدر الكافي من النوم من الأمور التي تساعد على خسارة دهون البطن، حيث أثبتت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين ناموا ليلاً من ست إلى سبع ساعات يومياً اكتسبوا دهوناً حشوية أقل على مدى خمس سنوات مقارنة بالأشخاص الذين ناموا خمس ساعات، أو أقل، أو ثماني ساعات، أو أكثر لكل ليلة.[3]