يجب المواظبة على الاستحمام باستمرار للحفاظ على النظافة الشخصية، ويُعَد أمراً ضرورياً للتخلص من البكتيريا، وخلايا الجلد الميت، والجراثيم العالقة في الجسم، كما يعزز شباب البشرة ومساماتها، ورغم ذلك يُوصَى بعدم المبالغة به؛ لتفادي جفاف الجلد، أو حدوث تهيجات جلدية، أو التهابات.[1]
إن الاهتمام بنظافة الأسنان يساعد على الحصول على رائحة فم مُنعشة وأنفاس جميلة؛ لذلك يجب تنظيف الأسنان يومياً بالفرشاة، كما يوصَى باستخدام الخيط بانتظام؛ ذلك لأنّه يقي من الإصابة بمشاكل الأسنان المختلفة، وأمراض اللثة، إضافة إلى عدم إغفال تنظيف اللسان، ويكون ذلك عن طريق فركه جيداً عند تنظيف الأسنان.[2]
يجب تنظيف الأذن بعد الاستحمام مُباشرةً، ويمكن استعمال أعواد القطن الخاصة بتنظيف الأذن، لأنّها آمنة الاستخدام للأذن، وتمنع تهيّجها، وتقيها من الإصابة بالالتهابات؛ لذلك يجب الحفاظ على نظافة الأذن وتنظيفها بانتظام وبلُطف، مع تجنب الضغط عليها.[2]
يجب المواظبة على استعمال مضاد للعرق يومياً؛ لمنع ظهور رائحته الكريهة، كما يفضَّل استخدام العطور، أو الكولونيا، أو لوشن الجسم ذو الرائحة العطرة، أو أي مرطب معطر للجسم، ويُراعَى تجنب استعمال المنتجات المعطرة للأشخاص الذين يعانون من الربو.[3]
يجب الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة، خاصةً بعد الدورة الشهرية، إذ يؤدي إهمال تلك المنطقة إلى تكاثر البكتيريا داخل الجهاز التناسلي لدى النساء، وبالتالي يمكن أن تُسبب الإصابة بمرض التهاب الحوض، إضافةً إلى أنه يُوصَى باستخدام المنتجات التي لا تُسبب تهيّج المنطقة مثل المُنتجات المنسوجة.[4]
يحصل الجسم على الراحة عند النوم لساعاتٍ كافية، مما يلعب دوراً هاماً في تنشيط جهاز المناعة، ومُكافحة المشاكل التي قد تُهدد الجسم، وبالتالي يوصَى بالحصول على مدة تُقارب 8-10 ساعات من النوم يومياً.[5]