نصائح للبدء في اللعب مع الطفل
هذه بعض النصائح التي تجعل اللعب مع الطفل سهلاً:[1]
- إذا كان الطفل منزعجاً، من الجيد عناقه بشدةٍ، وعدم تركه إلا بعد فترةٍ جيدة، مع قول بعض العبارات المشجعة والمحببة مثل "أنا أحب أن أعانقك" و"كنت بحاجةٍ إلى هذا العناق"، و"هل سأعانقك مرةً أخرى في وقتٍ قريب؟"، وإنهاء العناق بابتسامةٍ عريضةٍ ودافئةٍ.
- إذا كان الطفل يمتلك الكثير من الطاقة، يمكن اقتراح الجري في الخارج في مساحةٍ واسعةٍ وآمنة حيث لا يوجد أشخاص آخرون.
- إذا كان الطفل يغش في اللعب، يمكن وضع قواعد جديدة للعب؛ لإتاحة الفرصة للطرف الآخر بالفوز ولو لمرةٍ واحدة.
تخصيص وقت للعب
يفضل تخصيص ليلةٍ خاصّةٍ باللعب للعائلة، وترك اختيار اللعبة لواحدٍ من أفراد العائلة في كل مرة، على أن تكون اللعبة المختارة مناسبةً لأصغر لاعبٍ في العائلة، وبذلك ستقضي العائلة وقتاً ممتعاً ويتعلم أفرادها مهارة أخذ الأدوار، والعدل، وتقبل الخسارة كما الفوز.[2]
التعلم من خلال اللعب
اللعب هو أحد الطرق الرئيسيّة للتعلم، وتطوير القدرة على التركيز، وهذه بعض الألعاب التي يمكن أن يشارك الوالدان أطفالهم فيها، ليقضوا وقتاً ممتعاً، ومفيداً لأطفالهم:[3]
- اللعب بالرمل أو الماء: في هذه الألعاب يمكن لفت انتباه الطفل إلى أنّ الماء سائل وليس صلباً، وأنّه بالإمكان قياس حجمه باستخدام أوعيةٍ مختلفة الحجم، وبذلك تكون هذه اللعبة مقدمةً مبكرةً للعلوم والرياضيات.
- الرسم واللعب في الدمى: لعبة تلبيس الدمى، والرسم، والصور، واللعب بالعجين تشجع الطفل على الإبداع، والخيال، والتعبير عن المشاعر.
- ألعاب التركيب (لعبة الليغو): إن تشكيل المجسمات يساهم في تنمية القدرة على التعرف على الأشكال، والأحجام، وترتيب الأشياء وفق النظام، وتطوير المنطق.
- التمارين الرياضية: كالرقص، واللعب بالكرة والتسلق، تساعد على تطوير حركة الجسم، وقوته ومرونته.
- الغناء والموسيقى: الغناء ولعب الآلات الموسيقية تساعد على تطوير الإيقاع، والسمع والاستماع لدى الطفل.
المراجع
- ↑ "Playing with Your Child: Games for Connection and Emotional Intelligence", www.ahaparenting.com, Retrieved 1-10-2017. Edited.
- ↑ "Playing With Your Child", www.childdevelopmentinfo.com, Retrieved 1-10-2017. Edited.
- ↑ "How children learn through play", www.familylives.org.uk, Retrieved 1-10-2017. Edited.