-

كيف تصلي الفجر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصلاة

الصلاة عماد الدّين، وهي أوّل ما يُحاسَب عليها العبد يوم القيامة، وقد خصّ الله تعالى صلاة الفجر بميّزات عن غيرها من الصلوات، فهي تجعل من صلاّها في جماعة في ذمّة الله وحفظه، وتقي صاحبها من عذاب النار وتسبّب دخولَه الجنة.

هي علامة فارقة بين المؤمن والمنافق. يدلّ أداؤها في وقتها على حرص المسلم على طاعة الله؛ لأنه ترك لَذّة النوم. حتّى إنّ سنّتها من آكد السنن، فلم يتركها النّبي صلى الله عليه وسلم لا في حضر ولا في سفر.

كيفية صلاة الفجر

  • يصلّي الشخص ركعتين يجهر فيهما بالقراءة.
  • يقف متطهّراً مستقبلاً القبلة ساتراً عورتَه.
  • يرفع يديه حذوَ منكبيه ويكبّر تكبيرة الإحرام ثمّ يضع يده اليمنى على يدِه اليسرى على صدره.
  • يقرأ دعاء الاستفتاح وبعده الفاتحة وسورة قصيرة.
  • يرفع يديه حذوَ منكبيه مكبّراً.
  • ينزل راكعاً وواضعاً يديه قابضاً إياهما على ركبتيه ويقول "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرّات أو أكثر.
  • يرفع رأسه واقفاً ورافعاً يديه حذو منكبيه قائلاً: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه".
  • يكبّر ليسجد سجدتين واضعاً جبهته وأنفه ويديه وركبتيه وأطراف قدميه على الأرض.
  • يقول في سجوده "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات ويستحبّ الدعاء في السجود.
  • يرفع رأسه من السجود ويجلس ناصباً رجله اليمنى مفترشاً رجله اليسرى ويقول: "ربّ اغفر لي".
  • يسجد السجدة الثانية كالسجدة الأولى ثمّ يرفع رأسه ليؤدي الركعة الثانية كالركعة الأولى دون دعاء الاستفتاح.
  • بعد أن يرفع رأسه من السجود الثاني للركعة الثانية يجلس ويقرأ التّشهّد والصلاة الإبراهيمية ويدعو بعض الأدعية المأثورة.
  • يسلّم التسليمة الأولى عن يمينه: "السلام عليكم ورحمة الله"، وكذا التسليمة الثانية عن يساره.

الوسائل المعينة على القيام لصلاة الفجر

هناك وسائل معينة تعين على القيام لأداء صلاة الفجر، وهي كالتالي:

  • يخلص لله تعالى في عبادته.
  • يدعو الله أن يوقظه للصلاة ويحرص على أذكار النوم.
  • يعزم المؤمن عزماً صادقاً للقيام للصلاة.
  • ينام مبكّراً بعد العِشاء ليتمكّن من الاستيقاظ.
  • ينام على طهارة وعلى جانبه الأيمن.
  • يحافظ على الطاعات ويتجنّب المعاصي والذنوب كي لا يُحرَم الاستيقاظ للصلاة.
  • يربط المنبّه قبل النوم.
  • يطلب من أحد أقاربه أو أصدقائه أن يوقظه للصلاة.
  • يستشعر الفوائد والأجر العظيم الذي وعد الله عزّ وجل به من حافظ على صلاة الفجر ليكون ذلك حافزاً له.
  • يتذكّر خطورة التهاون بصلاة الفجر ويحرص ألا يكون من المنافقين؛ لأنّ أثقل الصلاة على المنافقين صلاة الفجر وصلاة العشاء.