كيف تصلى صلاة الفجر
الصلاة
الصلاة عماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه المرء يوم البعث، وهي ثاني أركان الإسلام التي بُني عليها، ولها مكانة عظيمة ومميّزة بين العبادات، فهي لا تسقط بحال من الأحوال، حتى في أشد حالات المرض وكان باستطاعة العبد أداءها ولو بتحريك عينيه، ففيها التقرب لله عزّ وجل، وكسب الأجر والثواب، وتكفير الذنوب والسيئات، والصلوات الخمس المفروضة منها السرية ومنها الجهريّة، ولكلٍ منها وقتٌ خاصٌ يجب أن تؤدى فيه دونما تأخير أو النوم عنها، وهي سعادة المؤمن، تتزل فيها الرحمات والسكينة، وثقيلة على المنافق، وخاصة صلاتي الفجر والعشاء، وبخاصة صلاة الفجر فلا بد من الاستيقاظ وترك الفراش والراحة.
فضل صلاة الفجر
- مؤدي صلاة الفجر في جماعة في ذمة الله تعالى، أي في حفظ الله عز وجل وأمانه.
- مؤدي صلاة الفجر في جماعة له أجر قيام الليل كله.
- ثناء الملائكة له عند رب العالمين، وشهادتها له بتأديتها.
- نورٌ يغشاه يوم القيامة فقد كان يذهب لصلاة الفجر في ظلمة الليل.
- ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها.
- الفوز بالجنة والنجاة من النار، فمن صلى البردين دخل الجنة، والبردان هما صلاة الفجر والعصر.
- التمتع بالنظر لوجه الله تعالى يوم القيامة.
- البراءة من النفاق.
- عظيمة ولو علم المرء ما فيها لأتاها ولو حبواً.
وقت صلاة الفجر
تؤدّى صلاة الفجر من بدء ظهور الفجر الصادق، حتى تطلع الشمس، ووقتها مقارنة مع الصلوات الأخرى قصير، فيجب عدم التكاسل والتهاون في أدائها.
كيفية تأدية صلاة الفجر
صلاة الفجر كغيرها من الصلوات المفروضة لها سنة وفرض، فالسنة عبارة عن ركعتين تؤدّى أولاً، ومن ثم تؤدّى ركعتا الفرض بعدها، والفرض والسنة تؤدى بالكيفيّة نفسها، وهي:
- الطهارة والوضوء.
- اتخاذ سترة أمام المصلي منعاً لمرور الآخرين أمامه.
- استقبال القبلة المشرفة.
- رفع اليدين حذو المنكبين، والتلفظ بتكبيرة الإحرام إيذاناً ببدء الصلاة.
- قراءة دعاء الاستفتاح الوارد في الأحاديث الشريفة.
- قراءة سورة الفاتحة.
- قراءة ما تيسّر من القرآن الكريم، وقد كان يقرأ رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من سنة الفجر سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الإخلاص، فكانت خفيفة جداً.
- الركوع وقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات.
- الرفع من الركوع وقول سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.
- السجود الأول ثم الثاني وقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
- القيام للركعة الثانية، وفعل ما سبق في الركعة الأولى أيضاً.
- الجلوس بعد السجود الثاني والأخير للتشهد، وقول الصلوات الإبراهيميّة.
- السلام عن اليمين ثم عن الشمال، والتلفظ بقول السلام عليكم ورحمة الله.