الاستخارة
يُقصد بمصطلح الاستخارة في اللغة على أنّها طلب الخيرة بالشيء، أمّا اصطلاحاً فهي: طلب الاختيار، أي طلب صرف الهمة لما هو مختار من عند الله بالصلاة لله، أو بالدعاء لله بواسطة دعاء الاستخارة، وقد أجمع علماء المسلمين على أنّ الاستخارة سنة عن النبي -صلّى الله عليه وسلم-، والدليل على ذلك ما رواه البخاريّ عن جابر -رضي الله عنه-.
يحتاج المسلم للاستخارة عندما يتعرّض لأمورٍ حياتيةٍ يحتار فيها وتشكُل عليه، لذلك يكون بحاجة اللجوء إلى الله تعالى سائلاً ربه ومستخيراً له بالدعاء، يرجو منه -عزّ وجلّ- الصواب في طلبه، حيث إنّه عندما يريد الإقبال على زواج أو شراء سيارة أو يريد السفر فإنه يستخير الله.
دعاء صلاة الاستخارة
كيفية صلاة الاستخارة
- أن يكون المستخير على وضوء.
- النية، أي أن ينوي صلاة الاستخارة قبل الشروع فيها .
- صلاة ركعتين، ومن السنة عن النبي -صلّى الله عليه وسلم-، أن يقرأ الشخص بالركعة الأولى بعد سورة الفاتحة سورة ( الكافرون) وفي الركعة الثانية سورة (الأخلاص)، والتسليم في آخر الصلاة .
- الاستعداد لللدعاء، ويكون بعد التسليم من الصلاة ، بحيث يرفع يديه متضرعاً إلى الله ومستحضراً لعظمته وقدرته تعالى ومتدبراً الدعاء .
- الحمد والثناء على الله أول الدعاء، ثم الصلاة على النبي -صلّى اللع عليه وسلم-، ويفضل قراءة الصلاة الإبراهيميّة.
- قراءة دعاء الاستخارة.
- تسميّة الحاجة عند الوصول إلى قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ....) ومثال للتوضيح: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (زواجي من فلافة بنت فلان) ثم يكمل الدعاء، وكذلك عند الوصول إلى قول: وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (زواجي من فلانة بنت فلان) شَرٌّ لِي فِي دِينِي ...إلى آخر الدعاء .
- الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الإنتهاء من الدعاء .
- ترك الأمر لله تعالى بالتوكل عليه سبحانه والسعي في الطلب دون انتظار حلمٍ، أو رؤية.
طرق الاستخارة
- استخارة الله -عزّ وجلّ- الذي يعلم كلّ شيء.
- استشارة أهل الرأي والصلاح والعلم، ممّن يؤتمن لهم في علمهم، وخبراتهم.