كيفيّة صلاة العشاء
تُعد الصلاة ركناً من أركان الإسلام، وقد بيّن النبيّ كيفيّة أداء الصلوات، ومنها صلاة العشاء، حيث إنّها تؤدّى باتّباع الخطوات الآتية:[1]
- الوضوء، وهو مُفتاح الصلاة، فلا تصحّ الصلاة دون طهارةٍ.
- التكبير، ويكون بقول المُصلّي: "الله أكبر"، ثُمّ قراءة دعاء الاستفتاح، وحُكمه الاستحباب، والأفضل الإتيان به؛ اقتداءً بالنبيّ، ويكون بأيّ صيغةٍ ثابتةٍ.
- قراءة سورة الفاتحة، ثمّ قراءة ما تيسّر من القرآن، وتكون القراءة في الركعتين الأولى والثانية، وقد ورد عن النبيّ أنّه كان يقرأ في صلاة العِشاء بسورٍ مُعينةٍ، مثل: سورة الغاشية، والبلد، واالبُروج، والطارق، والتكوير، أو يقرأ بغير تلك السور ولكن بنفس مقدارهما، وأمّا الركعتين الثالثة والرابعة، فتُقرأ الفاتحة فقط.
- الركوع والاطمئنان فيه، وقول: "سبحان ربي العظيم"، مرةً واحدةً، ويجوز تكرارها أكثر من ذلك، ثمّ يُرفع من الركوع.
- السجود، والأفضل تقديم الرُكبتين قبل اليدين عند النُزول إلى السجود، وقول: "سبحان ربي الأعلى"، ويُستحب الإكثار من الدعاء في السجود.
- الرفع من السجدة الأولى، والدعاء للنفس، ثمّ أداء السجدة الثانية.
- القيام للركعة الثانية، وداؤها كالركعة الأولى، ثمّ قراءة التشهّد الأول بعد الركعة الثانية.
- الإتيان بالركعتين؛ الثالثة والرابعة، وداؤهما كالركعتين الأولى والثانية، بقراءة سورة الفاتحة فقط.
- الجلوس للتشهد الأخير، وقراءة التحيّات، ثمّ الصلاة الإبراهيمية، ويُستحب الدعاء بعدهما قبل السلام، ثمّ التسليم عن اليمين واليسار.
فضل صلاة العشاء
لصلاة العِشاء الكثير من الفضائل، يُذكر منها:[2]
- المحافظة عليها في جماعةٍ دليلٌ على بُعد المسلم عن النفاق؛ فهي من أثقل الصلوات على المُنافق؛ لأنّها تؤدّى وقت السكون والراحة.
- يُكتب للمسلم الذي أدّى صلاة العشاء جماعةً أجر قيام نصف الليل.
فضل صلاة الجماعة
وردت الكثير من الآيات والأحاديث التي تُبين فضل صلاة الجماعة، منها:[3]
- أنّها تزيد عن صلاة الفرد لوحده بدرجاتٍ كثيرةٍ.
- أنّ الله رتّب للمصلّي في جماعةٍ درجاتٍ في الجنة بعدد خطواته للصلاة.
- أنّها سببٌ في كمال إيمان العبد، ودليلٌ على صدق إسلامه.
المراجع
- ↑ "كيفية الوضوء والصلاة حتى التسليم"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 17-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "فضل المواظبة على صلاتي العشاء والفجر في جماعة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-5-2019. بتصرّف.
- ↑ أحمد عرفة، "فضل صلاة الجماعة"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-5-2019. بتصرّف.