كيف تصلي قيام الليل بالتفصيل طب 21 الشاملة

كيف تصلي قيام الليل بالتفصيل طب 21 الشاملة

كيفية صلاة قيام الليل

يبدأ وقت صلاة الليل من حين الفراغ من صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، والأفضل أن يُصلّى القيام في الثلث الأخير من الليل، وتأتي أفضلية هذا الوقت من كونه وقت النزول الإلهي، وللعبد أن يصلي أيّ وقتٍ من الليل ويكون بذلك نال الأجر وأصاب السنة بإذن الله، وله أن يصلّي عدداً مطلقاً من الركعات، وإن اقتصر على إحدى عشر ركعةً مع الوتر فهو خيرٌ وأفضل؛ لأنّها صلاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث كان يصليها مثنى مثنى، ويستحبّ ختم صلاة الليل بالوتر،[1] ويجوز لمن أراد أن يصلي من الليل أن يحمل المصحف ويقرأ منه، وعند ركوعه أو سجوده؛ يضعه على مكانٍ مرتفعٍ، أو على كرسيٍّ بجانبه، ونحو ذلك.[2]

الوسائل المعينة على صلاة الليل

إنّ أول ما يُعين العبد على القيام إلى صلاة الليل إخلاصه لله -تعالى- وإرادة وجهه بها، واستشعارة أن الله يدعوه للقيام، كما أنّ معرفة فضل صلاة الليل سببٌ في حرص العبد على القيام، ومناجاة ربّه جلّ وعلا، والنظر في سيرة السلف من الصحابة والتابعين ومن تبعهم سببٌ في علو الهمة، ومن الأسباب أيضاً: النوم على طهارةٍ، والنوم على الشقّ الأيمن؛ اقتداءً بالرسول صلّى الله عليه وسلّم، والتبكير بالنوم، والمحافظة على أذكار ما قبل النوم، والحرص على أخذ قيلولةٍ بالنهار، والتقليل من الأكل والشرب، ومجاهدة النفس على القيام.[3]

فضل قيام الليل

صلاة الليل قربةٌ عظيمةٌ، وقد حثت عليها النصوص في القرآن الكريم والسنّة المُطهرة، فورد فيهما ما يعظمّ شأنها ويجزل من ثوابها، ولشرفها وشرف وقتها؛ فُضّلت على غيرها من العبادات بعد فرائض، فالله أقرب ما يكون من عباده في الليل، وصلاة الليل وصية النبي عليه الصلاة والسلام.[4]

المراجع

  1. ↑ "وقت صلاة والليل وعدد ركعاتها وهل يشترط ختمها بالوتر"، fatwa.islamweb.net، 15-7-2003، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ خالد عبد المنعم الرفاعي (17-5-2012)، "القراءة من المصحف أثناء قيام الليل"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "الأسباب المعينة على قيام الليل"، islamqa.info، 16-12-2002، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.
  4. ↑ محمد فقهاء (10-3-2012)، "قيام الليل"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف.