اللّوز هو عبارة عن تلك الثمرة الخضراء التي تنضج تحديداً في فصل الربيع، حيث تكون متوافرة لعدّة أسابيع قليلة في شكلها هذا قبل أن يجفّ قلب ثمرتها، وتتحوّل لاحقاً إلى نوع من أنواع المكسّرات، والذي بدوره تتعدّد طرق تناوله، حيث يمكن تناوله مسلوقاً، نيّئاً ومحمّصاً، وتتمّ زراعة اللّوز في أماكن كثيرة منها عل سبيل المثال السعوديّة، والأردن، وتركيا، وسوريا، ولبنان.
اللّوز أيضاً يمتاز بقيمته الغذائيّة العالية والغنيّة، حيث إنّه يعتبر من المصادر الغنيّة بفيتامين E، بالإضافة للفسفور، الحديد، الكالسيوم، الزنك، النحاس ووالمغنسيوم، كما ويعد مصدر هامّاً لفيتامين هـ، واللوز أيضاً فعّال في مواجهة أمراض القلب والشرايين، نظراً لغناه بالمعادن والألياف، ناهيك بأنّ اللوز يشاهم في عملية محاربة الالتهابات الجلديّة وتقوية العظام. وبالمقارنة مع جميع أصناف المسكرات يعدّ الأغنى من ناحية القيم الغذائيّة، وهنا نشير بأفضليّة تناول اللّوز مباشرة وبمفرده على معدة فارغة وذلك لما يؤدّي لزيادة في سرعة امتصاص الموادّ الغذائيّة.
بعيداً عن تناول اللّوز بالشكل الاعتياديّ المتعارف عليه سواء أكان بشكله الأخضر قبل أن تجفّ نواته، أو بعد أن تجف نواته بشكلها النيّء أو المحمّص أو المسلوق، يمكننا استخدام اللّوز لتحضير أصناف لذيذة من الأطعمة وتحديداً الحلويّات، والتي نورِد لك منها بشكل خاصّ طريقة إعداد حلوى البريوات باللّوز.