يُشكّل البدء في التعرّف على أنواع الحيوانات المُهدّدة بالانقراض والتعلّم عنها أوّل خطوة في سبيل محاولة حماية هذه الحيوانات من الانقراض، ولتحقيق أقصى استفادة من تلك الخطوة، فإنّه يجب إشراك الأهل والأصدقاء في عمليّة التعلّم والتعرّف على مدى أهميّة هذه الكائنات ومدى الجمال الذي تتمتّع به.[1]
تتعرّض العديد من الحيوانات إلى خطر الموت أو الإصابة في المناطق المتطوّرة القريبة من مواطن الحياة البريّة، وذلك نتيجة مرورها على الطّرق وتعرّضها لحوادث الاصطدام، حيث تُعتبر الطّرق أحد العوامل التي تُشكّل خطراً على هذه الحياة البريّة، لأنّها تعدّ سبباً لتقسيم مواطن هذه الحيوانات التي تحاول العبور من جانب إلى آخر، ممّا يستدعي أخذ الحيطة والحذر وإبطاء السرعة عند قيادة المركبات على مثل هذه الطّرق، وذلك للحفاظ على هذه الكائنات من الانقراض.[1]
يُعتبر الانضمام إلى منظّمات الحياة البريّة خطوةً بنّاءةً في سبيل حماية الحيوانات المُهدّدة بالانقراض، حيث تتبنّى هذه المُنظّمات الدّفاع عن قانون الأنواع المُهدّدة بالانقراض وتنفيذه لضمان عدم إيذائها، بالإضافة إلى ضمّها للعديد من الوكالات ذات الهدف المُشترك، مثل: وكالة حماية البيئة التي تولّت مسؤوليّة دعم القوانين التي تحمي الأنواع المهدّدة بالإنقراض، إلى جانب ذلك فإنّ هذه المنظمات تسعى جاهدةً إلى الحدّ من الأخطار التي تهدد الحياة البرية وتعرّضها للخطر، وذلك من خلال تشجيع الحدّ من استخدام المُبيدات، والحرص على تجنّب تلوّث المياه.[2]
يمكن تطبيق العديد من الوسائل الأخرى لحماية الحيوانات المُهدّدة بالإنقراض، ومن ذلك:[3]