يجب فحص شعر الأطفال مرّةً واحدة على الأقل كل أسبوع، ويُفضَّل فحصه في الصباح، مع ضرورة التحقق من منطقة خلف الأذنين، والجهة الخلفية من الرأس؛ لأنّها الأماكن المُفضّلة للقمل، والحرص على مُراقبة الطفل، في حال الحكّة المُستمرة للرأس، أو الجهة الخلفيّة من العُنق.[1]
رغم أهميّة تعليم الأطفال التعاون، ومُشاركة الآخرين في بعض المُقتنيات، يجبُ الحرص على تجنّب مُشاركة المُقتنيات الشخصية المُتعلقة بالشعر، مثل: القبّعات، والأمشاط، والوسائد، والربطات، وإكسسوارات الشعر، وغيرها من الأدوات التي تجعل البيئة خصبة، ومُلائمة لانتقال القمل، إضافة إلى ضرورة نقع أدوات الشعر كثيرة الاستخدام، مثل: الفرشاة، والأمشاط، ومشابك الشعر، ووشاحات الرأس، بالماء الفاتر، أو الشامبو، أو بكحول إيزوبروبانول (بالإنجليزية: Isopropyl alcohol) بشكلٍ دورّي؛ للتخلص من القمل.[2]
يُنصَح بتنظيف المنزل وتطهيره شهرياً، وخاصةً الأماكن المُغطّاة بالسجاد؛ لأنّ القمل قد يتكاثر هناك، وينتقل للشعر، كما يجبُ تنظيف الأدوات المنزليّة المُعرضة لانتقال القمل والصيبان، مثل:المناشف، والفراش.[1]
يُستخرَج زيت شجرة الشاي من شجرة الشاي الأستراليّة، ويَقي الشعر من القمل، ويُعالجه، بأحد الطرق الآتية:[3]