يجب دائماً وضع الواقي الشّمسي عند التّعرّض لأشعة الشّمس، مع الحرص على أن تكون نسبة الحماية "SPF" فيه لا تقلّ عن 15، بالإضافة إلى ذلك على الشخص أن يعيد وضع واقي الشمس كل ساعتين للحصول على أقصى حد من الحماية المطلوبة من أشعة الشمس الضارة،[1]وفي الوقت الحالي تسعى بعض الشركات لتقديم واقيات شمس آمنة للمستخدم ومصنوعة من المكونات النباتيّة والمعادن، ولا تحتوي على إضافات كيميائية.[2]
يمكن أن تكون أشعة الشّمس ضارّة سواءً تعرض الشّخص لها في فصل الصيف أو في فصل الشتاء؛ فالكثير من الناس يعتقدون أن وجودهم في أماكن باردة أو مثلجة لن يعرضهم لخطر الأشعّة فوق البنفسجيّة الضّارة؛ لكنه اعتقاد خاطىء، حيث إنّ الأشعة فوق البنفسجيّة بإمكانها اختراق الغيوم، لذا على الشّخص أن يهتم بحماية بشرته من أشعة الشمس عن طريق أخذ الاحتياطات اللازمة مثل وضع الواقي الشمسي، وارتداء الملابس المناسبة، وارتداء نظارة شمسية لحماية العينين من أشعّة الشّمس في جميع الأوقات.[3]
قد يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل كبير إلى تلف البشرة أو التسبب بالسّرطان في بعض الأحيان؛ لذا على الشخص التخفيف قدر الإمكان من التعرض لهذه الأشعة، بالإضافة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل:[1]
يحتوي الشاي على مادة البوليفينول التي تحمي الجلد من حدوث الأورام الجلدية، وهو يحمي الجلد من حروق الشمس، فضلاً عن دوره في تخفيف الالتهابات، ويمكن أيضاً وضع كمادات من الشاي الأخضر على المناطق المصابة بحروق الشمس؛ للمساعدة في علاج الحروق بشكل طبيعي وفعال.[4]