يُمكن استخدام الزيوت العطريّة عن طريق إضافة بضع قطرات من زيت بذور القرع أو اليقطين مثلاً إلى الشّامبو، أو تخفيفه بزيت الجوجوبا، وقد أظهرت الدّراسات أنّ بذور اليقطين زادت نموّ الشعر لدى من يُعانون من تساقط الشعر بنسبة 40%، كما أوجدت بعض التجارب التي أُجريت على الحيوانات أنّ زيت الروزماري، وزيت النعناع قد يساهمان في زيادة نموّ الشعر، ويُشار إلى إمكانيّة مزج الزيوت العطريّة، مع أحد الزيوت الحاملة لمنع تلف الشعر، مثل: زيت جوز الهند، وزيت الخروع، وزيت دوار الشمس.[1]
يحتوي البيض على نسب مرتفعة من البروتين، ويُمكن استخدامه لتقوية الشعر بوضع بيضة أو اثنتين على فروة الرأس بعد ترطيب الشعر لمدّة ثلاثين دقيقة، ثمّ غسل الشعر جيداً بالماء الدافئ والشامبو، كما يُمكن استخدامه بخلط صفار البيض مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، وملعقتين كبيرتين من الماء، وتطبيق الخليط على فروة الرأس، والشعر الجافّ لمدّة خمس عشرة دقيقة، ثمّ شطفه بالماء الدافئ والشامبو، ويُمكن تكرار العلاج مرة أو مرتين أسبوعياً.[2]
تحتوي العديد من المنتجات التجارية على الألوفيرا؛ جل الصبار، كمكوّن فعّال في تنشيط نمو الشعر، ويمكن استخدامه عن طريق استخراج جلّ الصبار من نبتة الصبار، وفركه في فروة الرأس، وتركه لمدّة ثلاثين دقيقة وشطفه، ويُفضّل البعض مزج الألوفيرا، مع زيت جوز الهند، أو زيت الزيتون، ويُمكن استخدام العلاج مرّة أو مرتين أسبوعيّاً.[2]
قد لا يوفر النظام الغذائيّ لبعض الأشخاص العناصر الغذائيّة الكافية له، ويُنصح في هذه الحالة باستخدام أحد المكمّلات، ويوصي الأطباء بالحرص على تناول الفيتامينات المتعدّدة لتعزيز صحّة الشعر والأظافر، ومن أهمّ هذه الفيتامينات: البيوتين، وفيتامين C، وفيتامين B التي تدعم جميعها صحّة الشعر.[3]