-

طريقة تضخيم العضلات بسرعة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تضخيم العضلات

يتّجه الكثير من الشباب من كلا الجنسين إلى صالات الألعاب الرّياضية لممارسة تمارين كمالِ الأجسام واللياقة البدنية، ويكون الهدف الأول عند الغالبية العظمى منهم هو تضخيم حجم العضلات، وبناء كتلٍ عضليةٍ مُتناسقةٍ تَزيد من جاذبيةِ المظهر والإطلالة، ومع ذلك لا تَتَضح صعوبة الأمر إلا بعد مرور شهرٍ أو أكثر على بداية التمارين، وذلك حينما يستقرّ حجم العضلات عند حجمٍ معينٍ من بداية التدريب، وهي مرحلةٌ طبيعيةٌ يُمكنُ تَخطيها والحصول على عضلاتِ أضخم، باتباع عدة خطوات أساسية، ونصائح يوردها المتخصّصون في ذلك المجال.

طريقة تضخيم العضلات بسرعة

خطوات تضخيم العضلات

لجعل العضلات في حالةِ نشاطٍ دائم، يجب زيادة الأحمال بصورةٍ تدريجيةٍ طوال الوقت، حيث يتم وضع جدولٍ أسبوعيٍ للتّمارين ويتم تغييره كلّ فترةٍ لتغيير طبيعة المقاومة العضلية للأوزان، وثاني خطوة هي الوصول لمرحلةِ الإنهاك عند تمرين العضلات، وذلك عن طريق معرفة الزّوايا الأفضل لتدريبِ العضلات والتّركيز على سرعةِ انقباض العضلة عند التمرين مع زيادةِ الوزن لأقصى درجةٍ يُمكن تحملها.

يجب تجنّب الحرص عند ممارسة التمارين بالطريقة المذكورة سابقاً؛ وذلك لتفادي إصابات الأنسجة العضلية والأربطة والمفاصل، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ تمارين تضخيم العضلات تَكون بواسطةِ استخدام الأوزان الحرّة وليس الأجهزة الرياضية المتعدّدة.

نصائح لتضخيم العضلات

أهمّ النصائح التي يجب تذكّرها دائماً هي راحة العضلات في غير أوقات التّمرين؛ وذلك لضمان بناء الأنسجة العضلية الجديدة؛ حيث إنّ العضلات تحصل على الغذاء في أوقات الرّاحة خاصّةً بعد التمرين، كما يجب أنْ يكون التركيز في كلّ يوم على واحدة فقط من العضلات الكبيرة في الجسم لدفع العناصر الغذائية للتوجه إليها وعدم تشتيت الطاقة، أمّا مدة التمرين فلا يجب أنْ تَتَخطّى حاجز خمسةٍ وسبعين دقيقة بأي حال؛ لأنّ الوقت الزّائد عن تلك المدة يكون مجردَ إرهاقٍ للجسم لا أكثر، حيث إنَّ هرمونات الجسم تبدأ في التَّراجع بعد مرورِ ستين دقيقة من بداية التمرين.

إنَّ حصولَ الجسم على الكميات التي يحتاجها من البروتين بصورةٍ يوميةٍ هو أمرٌ ضروريٌ لضمان زيادة الكتلية العضلية في وقتٍ قصير، ويُمكن الحصول على مكملاتٍ غذائيةٍ بروتينيةٍ من الصيدليات، ولكنْ مع الحرص عند اختيار النوع والتأكد من المنتج، كذلك تنويع مصادرِ الغذاء، وعدم الإكثار من البروتينات الحيوانية، مع التوجّه إلى تناول البروتينات النباتية المختلفة، ويُمكن تقليل المُكملات البروتينية مُقابل الحصول على كميّاتٍ أكبر من الأطعمة التي تَحتوي على البروتين والبوتاسيوم.