طريقة ترك التدخين في رمضان
طريقة ترك التدخين في رمضان
يعتبر شهر رمضان من المناسبات القيّمة والمهمّة، والمناسبة للتخلّي عن العادات السيّئة؛ فهو يعمل على تصحيح كثير من المسارات الحياتيّة، وهو فرصة ثمينة لتخليص الإنسان من الفوضى والرتابة والجمود، كما يعدّ شهر رمضان طريقة جيّدة وعمليّة لتهذيب سلوكيّات الإنسان وأفكاره، وإعادة النظر في بعض عاداته الروتينيّة وتقوية إرادته.
أضرار التدخين
التدخين يُسبّب كثيراً من الأضرار للإنسان، على المستوى الجسدي والنفسي والمادي، حيث أكّدت الأبحاث العلميّة وجود علاقة وثيقة بين التدخين، وإصابة الإنسان بالأمراض الآتية: سرطان الرئة، وتليّف الكبد، وأمراض الشريان التاجي، والذبحة الصدريّة، وسرطان الفم والبعلوم والحنجرة وغير ذلك، كما تبيِّن الدراسات الحديثة أنّ أعداداً بالملايين في العالم يفقدون حياتهم نتيجة التدخين.
ترك التدخين في رمضان
خطوات تحضيرية لترك التدخين
- اتّخاذ قرار قاطع هدفه الإقلاع عن التدخين.
- تحديد موعد ترك التدخين، ويُفضّل أن يكون في أقرب فرصة ممكنة، ولا يجب تأجيل المسألة؛ حتّى لا يؤثّر ذلك في شخصيّة الإنسان وقراره.
- الاستعانة بالله عزّوجل حتّى يمنح المُدخّن القوّة والتوفيق.
- إدراك أخطار التدخين والعواقب الوخيمة الناتجة عنه.
- إيجاد رفيق للمدخّن، سواء كان قريباً أو صديقاً أو زميلاً؛ حتّى يتشاركا ويتنافسا معاً على ترك التدخين، فهذا أفضل ويزيد القوّة والعزيمة عندهما.
- إبلاغ الزوجة والأهل ومن يثق بهم المدخّن بقرار ترك التدخين؛ لأنّهم سيكونون مصدر دعم مهم له.
- من الضروري أخذ قرار ترك التدخين بصدق وحزم، حتّى يكون الله في عون المدخّن، ويوفّقه لترك هذه العادة السيّئة.
خطوات ترك التدخين
- تجنّب الأصدقاء الذين يشجّعون على التدخين.
- اقتطاع مبلغ من المال الذي كان المدخّن يصرفه على التدخين؛ بهدف التبرّع به للفقراء واليتامى يوميّاً.
- استثمار فريضة الصيام في دعم القرار، ويجب أن يكون المدخّن أكثر قرباً لله.
- إذا تولّد لدى المدخّن صراع داخلي للعودة إلى التدخين يجب تذكّر قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُون) [سورة الأعراف، 201]، وكذلك قول الله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم) [سورة الأعراف، 200].
- الذهاب إلى طبيب الأسنان؛ لإزالة جميع الرواسب وأوساخ التدخين العالقة في أسنان المدخّن؛ لأنّ ذلك يُخلّصه من الآثار والروائح الكريهة.
- الاستعداد لمواجهة جميع الظروف التي قد تدعو المدخّن للعودة للتدخين، مثل : حالات القلق والتوتّر، وإرضاء الآخرين، والبحث عن وسائل معقولة ومشروعة؛ لأنّ التدخين لا يُساعد المخ في حل المشاكل المختلفة.
- عدم الخلط بين التدخين والإبداع والارتياح.
- بعد ترك التدخين سيشعر المدخّن باضطرابات في النوم، أو تعب أو توتّر، وتأفّف أو جفاف في الفم، وهذه من الأعراض الطبيعيّة في بداية الأمر؛ لأنّ الجسم يكون مدمناً على النيكوتين، لذلك يجب أخذ قسط من الراحة، وعدم إرهاق النفس، والامتناع عن تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازيّة التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين، وممارسة بعض التمارين الرياضيّة، واستشارة الطبيب إذا لزم الأمر.
- تجنّب الأماكن المليئة بالدخان والمدخنين.