-

طريقة تربية طفل في عمر السنة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تربية الطفل

تعتبر تربية الطفل من أصعب المهام التي تقوم بها الأم، حيث إنّ جميع الأطفال الطبيعيين يشتركون في أغلب الأحيان بنفس الخصائص والمظاهر النمائيّة، ويتميّز الطفل في عمر السنة بسرعة في النموّ الجسمي والحسي، وتحمل هذه السنة العديد من التطوُّرات بدءاً بالحركات العشوائيّة لتتطوّر إلى مرحلة الحبي، ثم الانتقال إلى المشي، واستجابة الطفل وتفاعله مع محيطه بالكلام، بالإضافة إلى اكتساب اللغة، وبناء علاقات بدائية اجتماعيّة، ويجدر بالذكر أنه ينبغي التنبّه لكيفيّة التعامل الصحيح مع الطفل؛ وذلك لغرس الأساس السليم لشخصيّته في ضوء المؤثرات الخارجيّة والداخلية، حيث تعتمد تنشئته على سلوك الوالدين، وفي هذا المقال سنوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل في عمر السنة.

طريقة تربية طفل في عمر السنة

التلفاز

يعتبر التلفاز من أسوأ الاشياء التي من الممكن أن تضر بالطفل فى الفترة من خمس شهور وحتى عامين و أكثر، فهو من أول المسببات التي تؤدي إلى أمراض المتلازمات العصبية، والتوحد، لذلك لا بدّ من الأم أن تكون بجوار الابن أثناء مشاهدة التلفاز، وعدم تركه يتأمل التلفاز بكل تركيزه، ومحاولة لفت انتباهه، والتحدث اليه كثيراً.

الحنان

تعتبر الأم مصدر الحنان الأساسي لطفلها، لذلك لا بدّ من التحدث إليه عن موضوع ما حتى ولو كان بسيطاً، لأنّ الطفل يشعر بكل كلمة تقولها له أمه، ثمّ يعتاد على حديث والدته، وتظهر انفعالاته بناء على ما يسمع ويفهم.

عدم الضرب

الامتناع عن ضرب الطفل بأي شكل من الأشكال؛ لأنّ ضرب الابن في صغره سيؤدي إلى شخصية شاب جبان ومعقد، ولا يتمكن من الحديث عن نفسه أو الدفاع عنها، مع نسيان فكرة الضرب على الوجه مهما كانت الأسباب.

عدم الانفعال

يتسم الأطفال فى أوائل المرحلة العمرية بالعناد الشديد، لذلك في حال ارتكب الطفل أي خطأ وكرره لعدة مرات، يجب عدم الانفعال، والصراخ في وجهه؛ لأنه سوف يعاند ويكرر عدّة مرات، وينظر للأم فى نوع من التحدي، لذلك لا بدّ من محاولة تشتيت انتباهه، أو تجاهل الموقف.

المشكلات الزوجية

يفضل الحرص على عدم النزاع أمام الطفل، وذلك لأن الأطفال يتأثرون بالصوت المرتفع، وتكون ردة فعل الطفل بالبكاء الشديد أو الضحك الشديد.

التفاهم مع الطفل

منح الشعور الطفل من قبل الأم بأنها تفهمه؛ لأنّ الأطفال يتعلقون بوالدتهم، وخصوصاً بالمرحلة الأولى، حيث ينتظر الطفل من والدته أن تفهم لغته الخاصة، لذلك لا بدّ من التفاعل معه؛ ممّا يدعم مهارات التواصل الاجتماعي لديه.