مواعيد النّوم والقيلولة
يجد الوالدان مقاومة من قبل الطّفل لأوقات النوم أو القيلولة، وللتغلّب على ذلك يمكن اتّباع روتين ثابت ومتّسق سابق لموعد النوم بحيث يُساعد الطّفل على الاستعداد للنوم من تلقاء نفسه، ومن ذلك القيام بعمل تدليك له، أو تجهيز حوض الاستحمام، أو قراءة كتاب يناسبه، أو الغناء له، وغير ذلك من الأنشطة الممتعة التي يجب تطبيقها بصورة منتظمة كلّ ليلة قبل النوم.[1]
التواصل مع الطفل
يُظهر الأطفال خلال السنة الأولى من العمر العديد من التطوّرات التنمويّة والتي قد تكون أكثر من أيّ مرحلة عمريّة أخرى، كما تتعزّز لديهم مهارات التواصل مع المحيط الذي يتواجدون فيه، وحتّى يتم تعزيز هذه القدرات يُمكن تقديم النصيحة لوالدي الطّفل في هذا العمر، والعمل على التواصل معه من خلال عدة طرق، منها تعزيز اللغة لديه عبر التحدّث معه أثناء القيام بالأنشطة المختلفة، كالطهي أو العناية بالحديقة وغيرها، إلى جانب الاهتمام بما يصدره من أصوات والاستجابة لها، وغير ذلك من طرق التواصل.[2]
يُمكن تعزيز نموّ الطّفل في عمر السنة من خلال اللعب، ولضمان تحقيق أفضل العوائد من ذلك يُنصح بمراعاة الآتي:[3]
- العمل على تأمين البيئة التي يتواجد فيها الطفل، لحمايته من خطر الإصابة أو التسمم أو غير ذلك، فيتم إزالة كافّة ما قد يتسبب باختناقه، وتركيب الأقفال على أبواب الخزائن، وتغطية منافذ الكهرباء، وكلّ ما إلى ذلك.
- الحرص على القراءة للطفل، ولو لأوقات قليلة كلّ يوم، مع محاولة إظهار التعابير المختلفة على الوجه أثناء ذلك، كما يُنصح بترك الكتب في متناول يد الطّفل؛ حتى يتمكن من استكشافها كلما رغب.
- العمل على مساعدة الطّفل على التعامل مع مشاعره وخاصّة في الأوقات التي يشعر بها بالإحباط عند القيام بشيء معيّن، ومساعدته على تنفيذ ذلك الأمر.
- العمل على تهذيب الطفل وتشجيعه على السلوكيات الجيدة وإبعاده عن السلوكيات الخاطئة، مع وجود رفض هادئ للسلوكيات السلبية.
المراجع
- ↑ "Your 12 month old's development", www.babycentre.co.uk,1-1-2017، Retrieved 1-8-2018. Edited.
- ↑ "Babies (0-12 Months)", www.education.vic.gov.au,7-7-2017، Retrieved 1-8-2018. Edited.
- ↑ "Infant development: Milestones from 10 to 12 months", www.mayoclinic.org,27-6-2017، Retrieved 1-8-2018. Edited.