تحظى بعض أنواع أسماك الزّينة بشعبيّة أكبر من غيرها عند الرّغبة في تربيتها؛ ويعود ذلك لكونها أكثر قدرة على تحمل الاختلافات في كيمياء المياه مقارنة بغيرها، إلى جانب كونها لا تحتاج لأن يتم تسخين المياه التي تعيش فيها، وتعتبر كذلك أسماكاً صحيّة بالنّظر لما تتغذّى عليه وبالتّالي أكثر صلابة وتحمّلاً من غيرها من الأنواع، ومنها الأسماك الذّهبية وأسماك البيتا أو ما تُسمّى بالأسماك المُقاتلة السّيامية (بالإنجليزيّة: Siamese fighting fish)، وتشمل الأنواع الأخرى كذلك الأسماك الملائكيّة وأسماك (Achilles tang).[1]
تتغذّى أسماك الزّينة بطبيعة الحال على الطّعام القشري الجاف في حال الأسماك الّتي تحتاج لنسبة أكبر من البروتين، بينما تحتاج الأسماك النّباتية للطّعام شبيه الرّقاقات لتوفير نسبة أكبر من المكوّنات النّباتية، ويوجد العديد من الأنواع والعلامات التّجاريّة المختلفة فإنه من المُستحسن الحرص على شراء أجود الأنواع، كما يُنصح باستخدام عدّة أنواع وأطعمة مُختلفة في التغذية والتبديل بينها في كل مرّة يتم فيها إطعام الأسماك؛ لضمان تزويدها بنظام غذائي متوازن، ومن جهة أخرى فإنه من الضّروري مُراعاة عدم الإسراف في إطعام الأسماك والاكتفاء بالقليل منه بحيث تتمكن الأسماك من إنهاء وجبتها خلال خمس دقائق؛ وذلك للحؤول دون تلوّث المياه ودون قتل الأسماك. ومن الجدير بالذّكر الحرص على عدم شراء طعام الأسماك بكميّات كبيرة في حال عدم امتلاك مجموعة كبيرة من الأسماك؛ وذلك لأن طعام الأسماك يبدأ بفقدان قيمته الغذائية بمجرّد فتح العبوة.[2]
تتطرّق النّقاط التّالية لبعض الإراشادات الّتي تُساعد على العناية بأسماك الزّينة:[3]