يجب ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة في ذهن الأطفال عن طريق التلقين وتعليم الأذكار، ابتداءً بتلقينهم كلمة التوحيد، حيث كان السلف الصالح يعلّمون أطفالهم كلمة التوحيد في أول حياتهم، ثمَّ يعلّمونهم القرآن الكريم، لأنّه خيرٌ من تعليم الجدل والفلسفة، إضافةً إلى ضرورة تعليمهم السيرة النبوية، والمغازي، وسير الصحابة، والتابعين، وحكايات الصالحين.[1]
يجب على الوالدين متابعة أطفالهم، وملاحظة أفعالهم، وتصرفاتهم داخل البيت وخارجه، وأن يكون الابن تحت المراقبة في جميع الأوقات؛ بهدف تقويم أفعاله، وأقواله، وسلوكيّاته، وأخلاقه، ويتمّ ذلك بنهيه عن التصرفات السلبيّة، وتشجيعه على التصرفات الحسنة التي تصدر منه.[2]
يتفاوت الأبناء في الذكاء، والاستجابة، والمرونة، ويختلف مزاج كلّ منهم، فقد يجد الوالدان في بيتهم طفلاً بمزاجٍ هادئ معتدل، وآخر بمزاجٍ عصبي شديد، ومنهم من يفهم بالإشارة، ومنهم لا ينفع معه إلا أسلوب التأنيب، والتأديب، والتوبيخ، وصنفٌ آخرٌ لا ينفع معه سوى أسلوب التهديد والتوعيد، لهذا يجب على الوالدين اتّباع وسائل التربية الصحيحة التي تعتمد على أساس العقوبة عند وقوع أحد الأبناء في الخطأ.[2]
يجب الحذر من الدعاء على الأبناء، فقد يدعو الوالدان على أبنائهم في ساعة استجابة، فيُستجاب الدعاء، ويحزن الآباء على ما فعلوه بأولادهم طوال عمرهم.[3]
حثَّ الدين الإسلامي على مراعاة حقوق الأبناء عند تربيتهم، وهي كما يأتي:[4]