-

كيفية رفع فيتامين د

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين د

تؤدّي الفيتامينات دوراً مهمّاً في جسم الإنسان؛ حيث تُعتبر مكمّلةً لبعضها البعض وبالتالي تحفّز الجسم على أداء مهامه وإفراز هرموناته على أكمل وجه. يُعتبر فيتامين د واحداً من الفيتامينات المهمّة التي يؤثّر تراجع مستوياتها سلباً على صحة الإنسان.

ينتمي فيتامين د إلى مجموعة السيكوسترويد القابلة للذوبان بالدهون، ويُمكن لجسم الإنسان الحصول عليه بعدّة أشكال وطُرق مختلفة من أهمها: تناوله على هيئة كوليكالسيفيرول أو إركوكالسيفرول، كما يستمدّ الإنسان هذا الفيتامين من الأشعة الشمسيّة عند تعرّضه لها، ومن هنا جاءت تسميته بفيتامين أشعة الشمس.

من الجدير ذكره أنّ فيتامين د ليس فيتاميناً غذائياً كاملاً، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ إمكانيّة تصنيعه في الجلد تحدث من أشعة الشمس عند تعرض أجسام الثديات لها بكميات كافية، ويصنف فيتامين د على أنه مركب كيميائي عضوي، ويشار إلى أنّ أي زيادة عن المعدل الطبيعي لوجوده في الجسم أو نقصانها قد تؤدي إلى حدوث مشاكل عضوية كثيرة.

أهمية فيتامين د

يؤدّي فيتامين د دوراً مهمّاً في امتصاص بعض العناصر الغذائية وخاصّةً كلاً من الكالسيوم والفسفور اللذين يؤديان دوراً مهماً في نمو العظام والأسنان، وذلك بعد أن يحوّل الجسم بروفيتامين د المُمتص من أشعة الشمس إلى مادة كيميائية بعد عبوره للكلى.

نقص فيتامين د

تظهر بعض الآثار الجانبية على الإنسان عند إصابته بمرض نقص فيتامين د، فيتمثل ذلك عند الأطفال بالكساح بالدرجة الأولى، ويعزى السبب في ذلك إلى أن الفيتامين مسؤول عن امتصاص عنصر الكالسيوم المهم في بناء العظام، كما أنّ الأسنان تأتي بالدرجة الثانية من حيث التضرر فتصاب بالتسوس المبكر، ولدى الأطفال يحدث التأخّر في ظهورها، أما الكبار فيصابون بمرض لين العظام عند نقصه.

ينتج نقص فيتامين د في الجسم إثر افتقار غذاء الفرد للكميّة المطلوبة من فيتامين د، وخاصّةً عند النباتيين، بالإضافة إلى أنّ قلة التعرض لأشعة الشمس بكميات كافية يُعدّ سبباً مهماً للإصابة بذلك ذلك، بالإضافة إلى أسباب أخرى كثيرة.

كيفية رفع فيتامين د

يَحتاج جسم الإنسان إلى جرعةٍ من فيتامين د يومياً تتراوح ما بين 300-400 وحدة دولية على الأقل، وحتى يتمكن الإنسان من الحصول على هذه الجرعة والتأكد من ذلك؛ وخاصة ممن يسعون لرفع مستويات فيتامين د في أجسامهم، فيُمكن الاستعانة بما يلي:

  • تناول أغذية غنيّة بفيتامين د، وخاصة تلك التي يكون مصدرها حيواني، حيث تحتوي اللحوم الحيوانية على فيتامين D3 المشابه للفيتامين الموجود في جسم الإنسان.
  • التعرّض للأشعة فوق البنفسجية كالأشعة الشمسية، ليقوم الجلد بإنتاج ذلك ذاتياً.
  • إمداد الجسم بالمكمّلات الغذائية الغنية بفيتامين د؛ حيث تمدّ الجسم بـ 600 وحدة دولية تقريباً للأفراد البالغين، وتتخذ أشكالاً متعددة كالحقن، أو الحبوب، أو السوائل.