تتميّز البشرة الجافة بعدّة ميّزات، منها:[1]
تحتوي البشرة الدهنيّة على الزهم (بالإنجليزية: sebum) أو ما يسمى بالمادة الدهنيّة، حيث يتشكّل على البشرة كمادة زيتيّة، ويرجع سبب الحصول على بشرة دهنيّة إلى عوامل وراثيّة، أو بسبب البلوغ، إذ يزيد نشاط الغدد الدهنيّة في هذه المرحلة، وممّا يُلاحظ ظهور المادة الزيتية على البشرة على منطقة T في الوجه، والتي تشمل كلاً من الجبهة، والأنف، والذقن، ومن ميّزات هذه البشرة أنّها لا تحتاج إلى الترطيب بشكل مستمر، ولكنّها تحتاج إلى تطبيق واقي الشمس، لتقليل فرصة التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة.[2]
تظهر علامات البشرة الحساسة على شكل احمرار، وحروق جلديّة، وجفاف، إلى جانب الإحساس بحكّة في البشرة، وبالنسبة لمسبّبات حساسيّة البشرة فتختلف من شخص لآخر، لذا يجب على أصحاب البشرة الحسّاسة التعرّف على المحفّزات التي قد تؤثّر عليها، علماً أنّ منتجات العناية بالبشرة قد تلعب دوراً أساسيّاً في ذلك.[1]
يمتلك أصحاب البشرة العاديّة بشرة غير دهنيّة، ولديهم توازن ما بين درجة الرطوبة والمادة الدهنيّة في البشرة، بالإضافة إلى أنّ المسام تكون مرئيّة بقدر لا بأس به، وتكون درجة لون البشرة متساوية لديهم.[3]
يتمتّع أصحاب البشرة المختلطة بمناطق جافة وأخرى دهنيّة، ومنطقة T في الوجه عادة ما تكون هي الأكثر دهنيّة من باقي مناطق الوجه، ولكن يشار إلى صعوبة الاعتناء بالبشرة، لأنّ مناطق الجلد تتطلّب عناية تختلف عن المنطقة التي سواها.[3]