يجب أن يركز الرجل عندما تتحدث زوجته إليه، والتفكير فيما تقوله له، وتجنب مقاطعتها، وإعطائها الانتباه الكامل، والتواصل معها بالعينين، والتأكيد على فهمها، والابتعاد عن الكلمات المطلقة مثل "دائماً"، و"أبداً"، وإنما تلخيص ما تريده منه، كأن يقول لها "ما فهمته هو أنك تطلبين مني الحديث عن مشاعري أكثر"، فمثل هذه العبارات تسعد المرأة وتشعرها أنه يتم الاستماع إليها.[1]
التصرف بناءً على ما تقوله الزوجة بعد حدوث الخصام بينهما، هي أحد الطرق التي تساعد على مصالحتها، لأن ذلك يدل على أن الزوج استمع إليها، ويُريد تغيير تصرفاته بشكلٍ إيجابي، ومن الممكن أيضاً مساعدتها في المهام البيتية التي تتعبها.[1]
يُمكن مصالحة الزوجة من خلال تجهيز الأجواء الرومانسية، لأنها تُشعرها بالحب والرعاية، ويتم ذلك من خلال شراء هدية لها، أو تحديد موعد للذهاب إلى مكان عام معها، أو حجز تذاكر لرحلة يقومان بها معاً، أو اصطحابها إلى مكان تحبه.[1]
يمكن إعادة بناء ثقة الزوجة بزوجها من خلال الصدق في كل موقف حياتي، والسماح لها بمتابعة البريد الإلكتروني الخاص، أو الهاتف الخلوي، والالتزام بالمواعيد معها، وعدم تقديم وعود إليها إلا عندما يكون الزوج واثقاً من أنه قادر على تنفيذها.[2]
من المهم التعرف على ما تحتاج إليه الزوجة بهدف حل الاضطرابات بينهما بدلاً من افتراض أشياء غير واقعية، وحتى إذا لم تتحدث المرأة عن أشياء تحتاجها يجب الاهتمام برغباتها وطلباتها حتى تشعر بالرعاية وتستعيد الثقة بزوجها مرة أخرى.[3]
الاعتذار عن الأفعال التي ارتكبها الزوج بحق زوجته أمر أساسي في المصالحة، بالإضافة إلى تحمل المسؤولية الكاملة تجاه أفعاله، لأنها شعرت بالضرر من سلوكيات لا علاقة لها بها، وفقدت الثقة بشريكها، وبشكلٍ عام يجب الإجابة عن أسئلتها بعطف وصدق لتدارك الموقف، ومحاولة إصلاحه.[2]