تلعب الألياف الغذائية القابلة للذوبان دوراً كبيراً في تخفيف الكرش؛ حيث تساهم في امتصاص الماء وتشكيل طبقة هلامية تساعد على إبطاء مرور الطعام نحو الجهاز الهضميّ، كما أثبتت العديد من الدراسات قدرتها على تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء لفترات طويلة، وبالتالي التقليل من عدد السعرات الحرارية التي يتمّ امتصاصها من المواد الغذائية ومكافحة دهون الكرش، وتعدّ البقوليات، والعليق، والأفوكادو، وبذور الكتان من المصادر الغذائية الغنية بالألياف القابلة للذوبان.[1]
تعدّ البروتينات من العناصر الغذائية المفيدة في السيطرة على الوزن، ويؤدي الإكثار من استهلاكها إلى زيادة إنتاج هرمون (PYY) الذي يعزّز الشعور بالامتلاء ويقلّل الشهية، كما تساهم البروتينات في زيادة معدل الأيض في الجسم وبالتالي زيادة فقدان الوزن مع المحافظة على الكتلة العضلية، والتقليل من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وتعدّ اللحوم، والأسماك، والألبان، والبيض، والمكسّرات، ومصل اللبن من أهمّ المصادر الغذائية للبروتين.[1]
تساهم ممارسة التمارين الرياضية في حرق الدهون المتراكمة في الجسم، لذلك يُنصَح بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة كالمشي لمدّة نصف ساعة في اليوم بمعدّل خمسة أيام في الأسبوع، وممارسة التمارين الرياضية القوية، كالركض، والمشي السريع، والتجديف لمدّة ثلث ساعة في اليوم بمعدّل أربعة أيام في الأسبوع.[2]
تتوفّر العديد من النصائح للتخفيف من الكرش، ومنها: