كيف يتم خفض حرارة الجسم طب 21 الشاملة

كيف يتم خفض حرارة الجسم طب 21 الشاملة

ارتفاع حرارة الجسم

تُعدّ درجة حرارة الجسم من الأمور التي تدل على الصحة العامة للإنسان، وإنّ بقاءها ضمن الحدود الطبيعية يُعدّ مؤشراً على صحة الجسم الجيدة عامة، ويجدر بيان أنّ درجة الحرارة المثالية تختلف من شخص لآخر، فعلى الرغم من توصل العالم الألمانيّ في القرن التاسع عشر إلى حقيقة مفادها أنّ درجة الجسم المثالية هي 37 درجة مئوية، إلا أنّ العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أنّ درجة حرارة الجسم المثالية لدى أغلب الناس تكون 36.8 درجة مئوية، وقد تمّ الإجماع على أنّ درجة حرارة الإنسان البالغ تتراوح ما بين 36.1 و73.2 درجة مئوية، في حين تُعدّ درجة حرارة الرضّع والأطفال طبيعية في حال كانت تتراوح ما بين 36.6 و38 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أنّ درجة حرارة جسم الإنسان نفسه تختلف خلال اليوم ذاته، وذلك لأنّ درجة الحرارة تتأثر بعدد من العوامل، منها طبيعة الأطعمة والمشروبات المتناولة، والوقت من الدورة الشهرية لدى النساء، والعمر، ومستوى النشاط البدنيّ خلال اليوم، بالإضافة إلى الجنس والوقت من اليوم، هذا ويجدر التنبيه إلى أنّ الموضع الذي يُقاس فيه درجة الحرارة من الجسم قد يؤثر في النتيجة أيضاً، فمثلاً لُوحظ أنّ درجة الحرارة عند قياسها في منطقة الشرج أعلى من تلك التي تُقاس عن طريق الفم، وإنّ درجة الحرارة التي تُقاس عن طريق الفم أعلى من تلك التي تُقاس تحت الإبط.[1]

وعلى أية حال يُعدّ ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية حالة صحية تُعرف بالحمّى (بالإنجليزية: Fever)، وعلى الرغم من أنّ ارتفاع الحرارة عامة وبلوغ مرحلة الحمّى خاصة يُعد غير طبيعيّ، إلا أنّه يمكن القول إنّ الحمّى علامة جيدة على عمل الجسم على الوجه المطلوب لمحاربة العدوى والأجسام المُمرضة عامة.[1]

خفض حرارة الجسم

العلاجات المنزلية

في الحقيقة لا تتطلب أغلب حالات الحمّى مراجعة الطبيب، وفي المقابل تتطلب حالات الحمّى لدى الأطفال في الغالب مراجعة الطبيب، وعلى أية حال فإنّ الأمر الذي يُوصى به في حال الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم والحمّى هو الحرص على تناول السوائل بشكل مستمر تجنباً للجفاف، وإضافة إلى ذلك يمكن تقديم بعض النصائح الأخرى، وفيما يأتي بيانها:[2]

العلاجات الدوائية

في الحقيقة لا تحتاج أغلب حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم أي نوم من العلاجات الدوائية، ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب إعطاء المصاب أحد الأدوية الخافضة للحرارة، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[3]

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

هناك العديد من الأسباب والمشاكل الصحية المختلفة التي تتسبب بمعاناة المصاب من ارتفاع درجة حرارة الجسم، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "What Is Normal Body Temperature?", www.webmd.com, Retrieved October 30, 2018. Edited.
  2. ↑ "What causes a fever and what can I do about it?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved October 30, 2018. Edited.
  3. ↑ "Fever", www.medicinenet.com, Retrieved October 30, 2018. Edited.
  4. ↑ "Fever", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved November 1, 2018. Edited.