ارتفاع درجة حرارة الجسم
يُعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعيّ أو كما يُسمى علمياً بـ (Fever) من أكثر الأعراض المرضية المرافقة للعديد من المشاكل الصحية، وأحد أبرز المؤشرات التي تُشير إلى تعرّض الإنسان إلى حالةٍ من الالتهاب، أو الإصابة بالعدوات الفيروسية والجرثومية المختلفة، وتسمى علمياً بـ (Heat illness)، أو أمراض الحرارة.[1]
علماً أنّ الحالات المستعصية من هذه المُشكلة قد تُشير إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة التي تُشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان، حيث إنّ درجة الحرارة الطبيعيّة لجسم الإنسان يتراوح معدلها بين 37.2 إلى 37.5 كحدٍ أقصى[1]، وفي حال زادت عن هذا المعدّل فيطلق عليها اسم الحمى (Pyrexia)، وبالتالي يجب الوقوف على العوامل المُسببة لها، وإيجاد أفضل العلاجات المناسبة للحالة حسب درجتها، وحسب مسبباتها،علماً أنّ هناك علاجات بيتية للحالات البسيطة منها، أمّا الحالات المرضية الخطيرة فتستدعي إيجاد حلولٍ طبيةٍ تفادياً للمضاعفات الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة، وخاصّة فيما يتعلق بالأطفال الرضّع الذين تقلّ أعمارهم عن شهرين، وكذلك الأشخاص الكبار في السن، والذين تتجاوز أعمارهم عن السبعين عاماً.[2][3]
طرق خفض حرارة الجسم
تضم الطرق المتّبعة لخفض حرارة الجسم، ما يلي :[4]
- ينصح بالاستحمام بالماء الفاتر، أو تضميد كافّة أنحاء الجسم بالكمادات الباردة وتجنب استخدام الثلج، والتركيز على منطقة الجبين، والجزء الخلفيّ من منطقة الرقبة.
- تناول كوبٍ من مشروب الريحان مع الزنجبيل مرتين يومياً.
- دهن الجسم بكميةٍ كافيةٍ من زيت الزيتون.
- يمتاز خلّ التفاح بقدرته على امتصاص الحرارة من الجسم، كونه من المركبات الحامضيّة، ممّا يجعله مفيداً لعلاج هذه الحالة، ولتحقيق أفضل النتائج يمكن نقع الجسم بمحلول خلّ التفاح والماء مدّةً لا تقلّ عن عشر دقائق.
- ارتداء الملابس الخفيفة والواسعة، وتجنب التعرّض للشمس، والحرص على التواجد في أماكن معتدلة الحرارة، وعدم تناول المشروبات المنبهة الغنية بالكفايين، والابتعاد عن الأطعمة المشبعة بالدهون، والتي ترفع مستوى الكولسترول في الجسم.
- تناول الخضار والفواكه، والإكثار من شرب العصائر الطبيعيّة وخاصّة الحمضية منها.
- تناول الأدوية الخافضة للحرارة، ويفضل أنّ يتمّ ذلك بعد الاستشارة الطبية.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بهذه المُشكلة، لا يتسع المقام لذكر جميعها، لذلك سنذكرأبرزها:[3][5]
- تعتبر من الأعراض الطبيعيّة المرافقة لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، وخاصة سرطان القولون، واللوكيميا.
- الإصابة بضربة شمس.
- تعدّ من التأثيرات الجانبية لبعض أنواع العقاقير والأدوية.
- جفاف الجسم.
- الانفلونزا ونزلات البرد الشائعة.
- سوء النظام الغذائيّ المتبع، والإفراط في تناول الكحول.
المراجع
- ^ أ ب "Fever", www.medicinenet.com, Retrieved 12-10-2018. Edited.
- ↑ "What is Pyrexia ?", www.acs.edu.au. Edited.
- ^ أ ب "Fever", www.webmd.com. Edited.
- ↑ "Fever", www.medicalnewstoday.com. Edited.
- ↑ "How to break a fever", www.healthline.com. Edited.