-

كيف يخف الوحم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق لتخفيف الوحام

هنالك بعض الأمور التي يمكن للمرأة الحامل أن تتبعها لتخفيف الوحام لديها، ومنها ما يأتي:[1]

  • تناول غذاء متوازن يحتوي على مصادر خالية من البروتين، وأطعمة الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، والبقوليات.
  • توزيع وجبات الطعام على ست وجبات صغيرة في اليوم، وذلك لتخفيف نسبة السكر في الدّم التي تساهم في الشعور في الرغبة الشديدة في الطعام.
  • ممارسة نشاط بدني منتظم بالنحو الذي يسمح به الطبيب.
  • الابتعاد عن تناول الحلويات والمثلّجات، خاصةً بعد تناول وجبات الطعام المتوازنة والمفيدة بوقت قصير، بالإضافة إلى تناول كميات صغيرة من الحلويات عند رغبتها الشديدة بذلك، كما يمكنها إبعاد تفكيرها قليلاً عن الرغبة في تناول الأطعمة، وذلك من خلال الذهاب في نزهة قصيرة، أو القراءة، أو الجلوس مع صديق.
  • التركيز على الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة، وذلك عن طريق استبدال بعض الأطعمة بأخرى مشابهة لها، فمثلاً يمكن تناول الزبادي البارد والحلوى قليلة الدسم بدلاً من الآيس كريم.
  • إعداد الأغذية الصحيّة بنفسها، مثل: إعداد كوكتيل الفراولة مع الجبنه الكريميّة، أو عصير البرتقال، أو حليب مجمّد قليل الدسم مع الفانيلا.

نصائح لتخفيف الوحام

يمكن للحامل تناول ما تشتهيه من الأطعمة المختلفة ولكن باعتدال، ويجب عليها أن تتأكد أولاً من توفّر الأطعمة التي تحتوي على العناصر المهمّة لفترة الحمل، وإذا كانت تشعر بالنّفور من بعض هذه الأطعمة فيمكنها تناولها من خلال دمجها مع الأطعمة الأخرى بشكل لا تظهر فيه نكهتها، وبالتالي تستطيع تقبّلها، كما أنّ هنالك بعض الأطعمة التي يمكن استبدالها لاحتوائها على العناصر الغذائية ذاتها، على سبيل المثال: عند النّفور من تناول اللحوم فإنّه يمكن استبدالها بأغذية غنيّة بالبروتينات، مثل: البقوليات، والمكسرات.[2]

عند شعور الحامل برغبة شديدة في تناول أشياء ليست من الأطعمة، مثل: الطباشير، وغيرها من الأوساخ، أو ليست من الغذاء المناسب للحامل، فقد تكون هذه الحالة التي تسمّى (Pica) علامة على وجود مشكلة طبية لديها، وحينها يجب عليها التوجّه إلى الطبيب واستشارته.[2]

الوجبات السريعة والوحام

قد تزداد رغبة المرأة أثناء الحمل في الوجبات السريعة، لذا يجب الانتباه إلى عدد الوجبات التي يتمّ تناولها، فبالرغم من أنّ تناول الأكل الذي يحتوي على الملح والشحوم والكربوهيدرات العالية ليست مشكلة خاصةً إذا استمرت لفترة قصيرة، ولكن يجب الحذر في ذلك، لأن اتباع نظام غير صحي يحتوي على قدر عالٍ من الدهون والسكر قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير، ومن الممكن أن يسبّب سكري الحمل، أو مشكلات أخرى قد تستمر حتى بعد الولادة.[3]

المراجع

  1. ↑ Elizabeth M. Ward, "Coping With Pregnancy Food Cravings"، www.webmd.com, Retrieved 9-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Lisa C. Baker (28-7-2016), "Everything You Need to Know About Food Aversions During Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2018. Edited.
  3. ↑ April Newton (21-10-2015), "When Do Pregnancy Cravings Start?"، www.healthline.com, Retrieved 4-4-2018. Edited.