-

كيفية الحد من التلوث الضوضائي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحد من التلوث الضوضائي

يتناسب التلوث الضوضائي مع الزيادة السكانية بشكل طردي؛ وذلك بسبب الأنشطة البشرية المتزايدة عاماً بعد عام، والتي لا يمكن التخلص منها كأفراد مجتمع، ولكن يمكن الحد أو التقليل من التلوث الضوضائي بشكل فردي وذلك باتباع الطرق الآتية:[1]

  • إيقاف تشغيل أي من الأجهزة الالكترونية غير المستخدمة؛ مثل أجهزة الحاسوب، وأجهزة ألعاب الفيديو.
  • وضع السجاد بدلاً من ترك الأرضيات صلبة.
  • وجود الأثاث في المنزل حيث يقلل من الضوضاء.
  • إغلاق النوافذ وتركيب الستائر.
  • إلغاء الضوضاء واستبدالها بالضوضاء البيضاء؛ والتي تعمل على إلغاء الأصوات غير المرغوب بها واستبدالها بأصوات أخرى هادئة؛ مثل صوت المروحة، أو نافورة مياه صغيرة.
  • وضع سدادات الأذن.
  • التخلص من الضوضاء بالانتقال من مكان الإقامة إلى مكان آخر أحياناً.

تعريف التلوث الضوضائي

يُعبّر مصطلح التلوث الضوضائي (بالإنجليزية: Noise pollution) عن أي صوت من الأصوات المتواجدة بالوسط البيئي، والتي تشكل مكوّناً غير مرغوب فيه بتاتاً، أو حتى وجود تلك الأصوات بتردد عالٍ مما قد يؤثر على صحة الإنسان، أو احتمالية إلحاق الضرر به، حيث يتواجد هذا النوع من التلوث غالباً في المنشآت الصناعية، والطرق، والمطارات.[2]

كيفيّة قياس التلوث الضوضائي

الضوضاء هي عبارة عن صوت، وبالتالي تتكون الضوضاء من موجات صوتية تنتقل عبر وسط ما، ويمكن قياسها باستخدام قياس مستوى الصوت، والذي يعتمد على قياس الموجات الصوتية لتحديد مستوى شدة الصوت، أمّا عن وحدة قياس مستوى الصوت والضوضاء فهي تُقاس بالديسيبل (بالإنجليزية: decibels)، ويتراوح معدل تحمل الأذن البشرية من 0 إلى 140 ديسيبل، ومن الجدير ذكره أنّ الأصوات ذات التردد من 120 إلى 140 ديسيبل تسبب ألماً شديداً في أُذن الإنسان.[2]

آثار التلوث الضوضائي

يحظى التلوث الضوضائي بالكثير من الآثار السلبية على الإنسان، إضافةً لاحتمالية التعرض لفقدان حاسة السمع، وفيما يأتي ذكر لبعضها:[3]

  • الصداع.
  • الأرق.
  • القلق.
  • الشد العضلي.
  • الإعياء.
  • استعمال العقاقير بكثرة.
  • الصمم الشيخوخي.
  • الانزعاج.

المراجع

  1. ↑ JONATHAN EWALD, "5 Ways to Reduce Noise Pollution"، lifeandhealth.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jerry A. Nathanson and Richard E. Berg (12-4-2019), "Noise pollution"، www.britannica.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  3. ↑ John R. Goldsmith, M.D. and Erland Jonsson, Ph.D, "Health Effects of Community Noise(page787)"، ajph.aphapublications.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.