الولادة
ما إن تصلي سيدتي الأسابيع الأخيرة من رحلة الحمل الطويلة حتى تشعري بالانقباضات والتقلصات ممّا يجعل الوضع غير مريح ومؤلم في بعض الأحيان وتزداد هذه التقلصات في كل يوم تقتربين فيه من موعد الولادة، ولهذا سيدتي سنورد مجموعة من المعلومات لتتبعي عملية الطلق والولادة وتتعرفي على كيفية التصرف لولادة سلسلة وسهله قدر الإمكان.
أعراض الطلق
إن ظهرت عليك مجموعة الأعراض هذه فأنت على وشك الولادة ومنها:
- ألم مستمر أسفل الظهر أو الفخذ.
- استعمال الحمام بشكل مستمر.
- حدوث تقلصات وانقباضات تزداد مع الوقت، وتتسبب هذه الانقباضات بحدوث توسعات في عنق الرحم، وتحريك الجنين ليأخذ الوضعية الأنسب والأسهل ولاسيما عند خروج الرأس من عنق الرحم.
- إفرازات دموية.
- يصبح عنق الرحم مع الوقت أرق ويحدث تمدّد لـ 10 سنتيمترات.
حالات الحاجة للجوء للطبيب
- حدوث نزيف.
- حدوث تسريب لماء الرأس.
- قلة حركة الطفل.
- آلام في البطن مع شعور بالصداع والحمى.
التصرف في بداية الطلق
- شرب السوائل بكميات كبيرة.
- الراحة والمشي وتهيئة النفسية للولادة.
- الاستحمام بالماء الدافئ من شأنه أن يخفف الآلام.
- لا بد من الهدوء و الراحة والتنفس بعميق فهذه الأمور تساعدك في التعامل مع الانقباضات.
تخفيف آلام الطلق
- اصرفي انتباهك عن الولادة وحاولي قدر الإمكان إشغال نفسك إمّا في القراءة أو المشي أو أشغال المنزل.
- استحمّي في حوض مليء بالمياه الدافئة.
- الاسترخاء والراحة مع النوم من أجل توفير الطاقة.
- حافظي على نشاطك بممارسة التمارين الرياضية فهي تسهل الولادة وتقلل من حدوث آلام في الظهر.
- تناولي أوراق شاي التوت فهي تقوّي عضلات الرحم وتقلل من الوقت اللازم للولادة.
- مارسي رياضة المشي باعتدال واقضي بعض الوقت على كرة الولادة لتخفيف ألم الظهر.
- مارسي تمارين تقوية قاع الحوض.
- مارسي رياضة اليوغا، فهي جيدة في التقليل من آلام الولادة.
الطلق الكاذب
آلام الطلق الكاذب تتميز بـ:
- تتميز انقباضاته باختلاف حدة حدوثها فمرة تكون شديدة ومرة أخرى تكون غير ذلك.
- يمكن أن تزول عند القيام بالحركة.
- قد تكون مجرد أمر نفسي فبمجرد أن يقترب موعد الولادة يبدأ الإحساس بها.
- مدّة الانقباضات ليست متساوية وتختلف من واحدة لأخرى.
أسباب حدوث آلام الطلق الكاذب
- نشاط الأم والجنين.
- الضغط على بطن الحامل من الخارج.
- امتلاء مثانة الحامل بالبول.
- الجفاف والجماع.
للتأكد من الطلق وما إذا كان حقيقياً أو كاذباً لابد من القيام بالفحص المهبلي والذي سيكشف معدّل التوسّعات والتغيرات التي حدثت على عنق المهبل وهذا يكون عن طريق اللجوء للطبيب.