كيف أخفض حرارة الأطفال طب 21 الشاملة

كيف أخفض حرارة الأطفال طب 21 الشاملة

ارتفاع حرارة الأطفال

يُعدّ ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض الشائعة لدى الأطفال، وهي ردّة فعلٍ طبيعيّة من قِبَل الجسم للمساعدة على محاربة العدوى أو بسبب وجود حالة صحيّة أخرى، وتُعرّف الإصابة بالحمّى (بالإنجليزية: Fever) لدى الأطفال تحت سن الخامسة على أنّها ارتفاع في درجة حرارة الطفل بما يزيد عن 38 درجة مئويّة، وتحدث معظم حالات ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال نتيجة الإصابة بعدوى فيروسيّة طفيفة كالمسببة للزكام والسعال، ولا تستدعي معظم حالات الإصابة بالحمى القلق ويمكن السيطرة عليها باتّباع بعض طرق العلاج المنزليّة، أمّا في حال استمرار ارتفاع درجة حرارة الطفل بما يزيد عن 41.6 درجة مئويّة، فإنّ ذلك قد يشكّل خطراً على حياة الطفل ويستدعي التدخّل الطبيّ المباشر.[1][2]

علاج ارتفاع حرارة الأطفال

العلاجات المنزليّة

لا يساعد خفض درجة حرارة الطفل على إسراع عمليّة الشفاء من العدوى أو المسبب الذي أدّى إلى ارتفاع الحرارة، وفي الحقيقة يمكن من خلال اتّباع بعض الطرق المنزليّة المساعدة على خفض درجة حرارة الطفل لتخفيف الأعراض وتوفير الشعور بالراحة للطفل، ومن الطرق المتّبعة ما يأتي:[3][4]

العلاجات الدوائيّة

يمكن استخدام بعض الأدوية للمساعدة على خفض درجة حرارة الطفل، مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ودواء الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، مع ضرورة تجنّب استخدامهما في الوقت نفسه، ويمكن إعطاء دواء الباراسیتامول للأطفال الرضّع بعد بلوغ الشهرين من العُمر، أمّا بالنسبة لدواء الآيبوبروفين فيمكن إعطاؤه للأطفال الرضّع بعد بلوغ ثلاثة أشهر من العُمر في حال تجاوز وزن الطفل الخمسة كيلوغرامات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة اتّباع التعليمات المرفقة مع نشرة الدواء وتجنّب إعطاء الطفل جرعة تفوق الجرعة المحددة للدواء، كما ويجدر تجنّب إعطاء دواء الآيبوبروفين للأطفال الذين يعانون من مرض الربو (بالإنجليزية: Asthma).[1]

أعراض ارتفاع حرارة الطفل

يُعدّ ارتفاع حرارة الطفل فوق 38.5 درجة مئويّة، أو ارتفاع حرارة الأطفال الرضّع تحت سن الثلاثة أشهر بدرجة تزيد عن 38 درجة مئويّة، أهم أعراض إصابة الطفل بالحمّى، ومن الأعراض الأخرى التي يمكن ملاحظتها ما يأتي:[4]

مراجعة الطبيب

تختلف الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب بحسب عُمُر الطفل، وسبب ارتفاع درجة الحرارة، والأعراض المرافقة له، وتجدر مراجعة الطبيب في حال وصول درجة حرارة الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاثة أشهر إلى 38 درجة مئويّة أو أكثر، أو في حال ارتفاع درجة حرارة الأطفال الأكبر سناً فوق 39 درجة مئويّة، كما تجدر مراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل لما دون 39 درجة مئويّة مع مصاحبتها لإحدى الأعراض الآتية:[5]

وتجدر مراجعة الطوارئ الطبيّة على الفور في حال ظهور أحد الأعراض الآتية على الطفل:[5]

نصيحة للأم عند ارتفاع درجة حرارة الطفل بالفيديو

للتعرف على المزيد من المعلومات حول ارتفاع درجة حرارة الطفل ونصائح مهمة للأم في هذه الحالة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Treating a fever (high temperature) in children", www.nhs.uk, Retrieved 29-5-2018. Edited.
  2. ↑ Robert Ferry, "Fever in Children"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 29-5-2018. Edited.
  3. ↑ Jennifer Shu, "How can I reduce my child's fever without using medicine?"، www.babycenter.com, Retrieved 29-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Fever in children", www.rch.org.au, Retrieved 29-5-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Fevers", kidshealth.org, Retrieved 29-5-2018. Edited.