تعد المادة الزيتية التي يفرزها الجسم وسيلة للمحافظة على الجلد وترطيبه، ويمكن أن يختلف هذا الإفراز من وقتٍ لآخر حسب الحالة النفسية، أو الهرمونات، أو حتى الظروف الجوية، فعلى سبيل المثال يواجه بعض الأشخاص مشاكل في بشرتهم الدهنية في الطقس الصيفيّ، أو عند التعرق، ولذلك تعتبر الزيادة في إفراز الزيوت أحد اهم أسباب الإصابة بالمشاكل الجلدية كحب الشباب الذي يصيب الكثير من الناس، ولتجنب الإصابة يمكن تخفيف نسبة الزيوت المُفرزة بالمستحضرات الطبية، وبعض العلاجات التجميلية أما في حال الإصابة فيمكن اتخاذ بعض الإجراءات في إزالة حب الشباب، وعلاجه بطرق طبيعية ودوائية، كما يمكن اتباع بعض النصائح لإزالته وعدم تفاقم المشكلة وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.[1]
هناك العديد من المواد الطبيعية الموجوده في المنزل يمكن استخدامها في إزالة حب الشباب، منها:[2]
يعتبر الشوفان مفيداً للحد من انتشار حب الشباب، لأنه يعقّم ويطهّر مسامات الجلد، ويمتص الزيوت المتراكمة على البشرة ويمكن استخدامه كمقشر للبشرة، وطريقته هي:[2]
تحتوي هذه المادة المعروفة بيكربونات الصوديوم على مواد ملطفة ومهدئة للبشرة، تقلل من المسامات وتزيل الجلد الميت، وتعمل على تنظيم توازن درجة الحموضة على سطح الجلد، كما لديها خاصية مضادة للالتهاب ومعقمة، مما يجعلها مادة فعالة لعلاج حب الشباب وإزالته وتطهيره، وطريقته هي:[2]
صودا الخبز والقرفة
يعد خل التفاح من أهم المنتجات التي ينصح باستخدامها للتخلّص من حبوب الشباب التي تظهر على البشرة الدهنيّة، وذلك بسبب احتوائه على أحماض ألفا هيدروكسي بطبيعتها المنعشة والمضادة للالتهاب والبكتيريا، حيث يعمل خل التفاح على تقليل المسامات، وإزالة الخلايا الميتة، وتجفيف حب الشباب، وطريقته هي:[3]
معظم علاجات حب الشباب الدوائية تحتوي على مادة البنزويل بيروكسايد أو حمض الساليسيليك، وهي موجودة في الصيدليات على شكل محاليل وكريمات وجل ولكن قبل استخدام أي دواء يجب اختباره على منطقة الذراع أو خلف الأذن لمعرفة ما إذا كان مسبباً للحساسية أو يُهيج البشرة مسبباً إحمرار أوحرقة أو تقشير، ثم عند التأكد من سلامة المنتج على البشرة يمكن البدء باستخدامه بالجرعات المحددة على جميع المناطق المصابة بحب الشباب وعلى المناطق الأخرى المحتمل إصابتها، وفي حال لم يستجب الجسم للعلاج بعد ستة إلى ثمانية أسابيع يمكن مراجعة الطبيب المختص بالأمراض الجلدية للمتابعة و الحصول على علاج أكثر فاعلية.[4]
أمّا بالنسبة لرعاية البشرة الدهنية وتقليل الزيوت المفرزة وتصغير حجم مسام الجلد، فيمكن استخدام كريمات تحتوي على التريتينوين، أو أدابالين، أو تازاروتين ويُفضل استخدامها فقط في الأماكن المعرضة أكثر لإفراز الدهون، ويمكن أيضاً التوجه لطبيب الأمراض الجلدية حيث يتم اللجوء لحلول متقدمة، مثل الليزر والقشور الكيميائية لتقليل المشاكل، وتحسين المظهر العام للبشرة.[1]
ينتشر حب الشباب على منطقة الوجه، والعنق، والظهر، والصدر، والكتفين وبالرغم من أن حب الشباب لا يعتبر من الأمراض الخطيرة المهددة للصحة إلا أن شكله على البشرة يؤثر على النفس، ويقلل الشعور بالراحة، كما أنه يترك ندوباً وعلامات واضحة إذا لم يتم علاجها ورعاية البشرة بشكل صحيح، وهنا بعض النصائح التي تساعد على تقليل حب الشباب وإزالته ومنها:[3]