شعر الوجه مشكلة محرجة للعديد من النّساء، وقد لوحظ أنّ السّيدات ذوات الشّعر الداكن والبشرة الدّاكنة يعانون من شعر الوجه أكثر من السّيدات ذوات الشّعر الأشقر، والبشرة الفاتحة، وعادةً ما يكون شعر الوجه على على هيئة الزّغب، لكنّه يصبح مشكلةً متزايدة محرجة، خاصةً عندما تقل مستويات هرمون الأستروجين كلما تَقدّمت السّيدة في السّن بسبب انقطاع الطّمث، أو عند وجود مشاكل هرمونيّة، أو مشاكل في المُبيّض، أو عند استخدام بعض الأدوية.[1]
استخدام طريقة الخيط لإزالة شعر الوجه أمر مؤلم وتصاب بشرة الوجه بالبقع الحمراء والتّورم والألم، لذلك يكمن الحل باتباع الطّرق الطّبيعيّة التي لن تَضُرّ البشرة في حالة عدم وجود حساسيّة من أيّ من المكوّنات، لكنّها تُخفف من ظهور الشّعر مع مرور الوقت، إذ تستغرق وقتاً أطول لظهور النّتائج، وفيما يأتي بعض الطّرق الطّبيعيّة لإزالة شعر الوجه.[2]
إزالة الشّعر غير المرغوب بالسّكر طريقة استخدمت قديماً، ولكن هذه الطّريقة فعّالة جداً، إذ أنّ السّكر يلتصق بالشّعر ويزيله وليس بالبشرة، بالإضافة إلى أنّه ليس مرتفع الحرارة كما الشّمع، وبذلك لا يُسبّب تهيّج للبشرة، وعصير اللّيمون فيه يفتِّح البشرة، ويُبيّض الشّعر كذلك، وطريقته هي:[2]
هذه الطّريقة تزيل شعر الوجه، بالإضافة إلى الرّؤوس السّوداء، ويجب إبقاء العينين والحاجبين بعيداً، والطّريقة هي:[3]
دقيق الحمص يزيل الجلد الميّت والشّعر، ويفتّح لون البشرة وشعر الوجه، وطريقته في إزالة شعر الوجه هي:[1]
هذه الطّريقة مماثلة للشّمع، لكن باستخدام مكوّناتٍ طبيعيّة، وتناسب البشرة الجافة؛ لأنّ العسل مرطّب للبشرة، ويمنع تبخّر الماء، ويحفز إنتاج الزّهم، لكن هذه الطّريقة لا تناسب البشرة الحساسة، والطريقة هي:[2]
يحتوي الشّوفان على مضادات للأكسدة تُقلّل من احمرار البشرة والحكّة، كما أنه يقشر البشرة، وينتج عنه بشرة ناعمة ورطبة، بالإضافة إلى وجهٍ خالٍ من الشّعر غير المرغوب فيه، وهذه الطّريقة مناسبةٌ لجميع أنواع البشرة، وتستخدم كمُقشّر؛ للحصول على بشرةٍ مشرقةٍ. وطريقتها هي:[2]
توجد طرق أخرى لإزالة شعر الوجه دون استخدام المكوّنات الطّبيعية، ومنها:[2]
إزالة الشّعر بالشّمع طريقةً مألوفة، وتنزع الشّعر من جذوره، لذلك فإنّها مؤلمة لكن بدرجةٍ أقلّ من الخيط، وتتسبّب بسواد البشرة، وظهور التّجاعيد؛ لأنّ البشرة تفقد مرونتها، وقد يحدث تهيّج للبشرة، ولا ينصح بتطبيق هذه التّقنية على الذقن، وهي تناسب جوانب الوجه وفوق الشّفاه العليا.[2]
هذه الطّريقة شائعة جداً في صالونات التّجميل، وهي فعّالة في إزالة شعر الوجه، لكن الشّعر سرعان ما يعود للظّهور، واستخدام هذه الطّريقة المؤلمة بانتظامٍ يُخفّف من نمو الشّعر؛ لأنّها تزيله من جذوره.[2]
لهذه الطريقة فائدتين معاً، إذ إنّها تُقشّر الجلد الميّت، بالإضافة إلى إزالة شعر الوجه.[2]
هذه الطّريقة جيّدة في إزالة الشّعر من مناطقٍ صغيرةٍ مثل فوق الشفاه العليا، والجبين، لكنّها تتطلّب الكثير من الوقت، بالإضافة إلى أنّها تتسبّب بتهيّجٍ في بصيلات الشّعر، وتؤدي إلى حدوث ندبٍ في المنطقة.[2]
استُخْدِم اللّيزر لإزالة الشّعر مُنْذُ العقد الماضي، إذ يعمل بشكلٍ جيّد لجميع مناطق الجسم مثل الوجه، والذّقن، والذّراعين، وبقيّة الجسم، ويجب أن يتم تنفيذ هذا الإجراء من قِبَلِ المختصين لتقليل الشّعر غير المرغوب فيه بشكلٍ دائمٍ وفعّالٍ مع الحدّ الأدنى من المخاطر، حيث ينبعث من اللّيزر طاقة حرارية تَمتص الضّوء، وتخترق أسفل جذر الشّعر؛ لإتلاف بصيلات الشّعر، التي لا تعود قادرةً على إنتاج المزيد من الشّعر لفترةٍ طويلةٍ أو إلى الأبد، وهو مناسبٌ لمعظم درجات ألوان البشرة، وأنواع الشّعر، لكنه يعمل بشكلٍ أفضل على البشرة الفاتحة والشّعر الدّاكن، إذ لا يعمل على الشّعر الأبيض والرّمادي، أو الأحمر الفاتح، أو البني الفاتح، أو الأشقر، ويمكن إزالة شعر الوجه بجلسةٍ يقدّر وقتها بخمسة عشر دقيقة، وتوجد لهذه الطّريقة عدّة مخاطر، مثل، حروق في البشرة خاصةً البشرة الدّاكنة، أو التهابات، عدا عن التّقشر، والألم، والاحمرار، والتّورم الذي يَتْبَع الإجراء لعدّة أيام.[4]