يُعتبر فهم مخاوف الطفل من قِبَل الوالدين من أهمّ الأمور التي تُساعده على التخلّص من خوفه، وفيما يلي بعض النصائح التي يُمكن اتّباعها لتحقيق ذلك:[1]
ينبغي على الوالدين معاملة الطفل بحذر وهدوء، والاستماع له، والتحدث معه، خاصةً خلال مرحلة نموه، هذا كما يجب مساعدته على تجربة أشياء جديدة، والتعبير عن مشاعره في كلمات، بالإضافة إلى ضرورة إراحة الطفل الصغير، وإشعاره بالأمان، من خلال طمأنته بعبارات متعددة، مثل: لا بأس، وأنا هُنا، وأنت آمن، وعناقه، واستخدام بعض الكلمات التي يمكن أن تهدئه ليُدرك أنّه في حماية والديه، الأمر الذي يؤدّي إلى شعوره بالأمان.[2]
تُعدّ مخاوف الطفولة من الأمور الشائعة والمنتشرة بين الأطفال؛ لذا تتوفر العديد من الموارد التي تُساعده على تعليم الطفل كيفيّة التعامل مع تلك المخاوف وإبعادها عنه، فعلى سبيل المثال يُمكن البحث عن كتب الأطفال، أو القصص، والألعاب، والأفلام المناسبة لعمر الطفل التي تعرض شخصيات تتعامل مع المخاوف، وتتغلب عليها بشجاعة، هذا كما يُمكن أن يضع كلا الوالدين نفسه في المواقف التي تخيف الطفل، ومواجهة هذه المخاوف بهدوء وثقة؛ لتعليم الطفل كيفية القيام بذلك.[3]
قد تكون مشاعر الخوف لدى الطفل ناتجةً عن الشعور بالعجز، والتهديد البدنيّ؛ كخوف الطفل من استخدام المرحاض، أو الخوف من الكلاب، أو غيرها من المخاوف؛ لذا ينبغي إعطاء الطفل عنصر التحكّم في إدارة خوفه؛ لمساعدته على الشعور بالأمان، فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل يخاف من فكرة اللصوص في الليل، فيمكن جعل إغلاق نافذة غرفة نومه من مهامه ومسؤولياته في الليل.[3]
هُناك العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها نزع وعلاج الخوف من الأطفال، ومنها:[2]