كيف أزيل رائحة الثوم من الشعر
يستخدم الثوم على نطاقٍ واسع للجسم من أجل الاستفادة من العناصر الغذائيّة والمركّبات الكيميائيّة الموجودة فيه؛ حيث إنّ الثوم يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تعمل على تنقية الجسم من السموم، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن الهامّة للجسم مثل: فيتامينات سي، وبي، ومعادن الكالسيوم، والزنك، والنحاس.
ومع الاكتشافات لوفائد الثوم الطبيعيّة زاد استخدامه في تطهير المعدة، وفي علاج الشعر الخفيف وإيقاف تساقط الشعر لدى كلٍّ من الرجال والسيدات؛ حيث إنّ الثوم يحتوي على مركّب يسمّى الأليسين، وهو مركّب كبريتي يحتوي على الكيراتين الّذي يدخل في تركيب الشعر، كما أنّ الثوم يعمل على قتل الجراثيم والبكتيريا التي توجد في فروة الرأس وتمنع تغذية الشعيرات، بالإضافة إلى مجموعات فيتامين بي وإي وسي التي تعزّز نشاط الدورة الدمويّة في فروة الرأس وتساعد على إنبات الشعر مرّةً أخرى.
ومن مشاكل الثوم بأنّه عند استخدامه سواء عن طريق الأكل أو باستخدامه كدهان لفروة الرأس يترك رائحةً قويّةً منفرة، وتظلّ تلك الرائحة في اليدين وفروة الرأس والشعر لفترةٍ طويلةٍ مع عدم القدرة على التخلص منها، فيضطر الشخص الّذي استخدم الثوم إلى غسل الشعر أكثر من مرّة، ممّا قد يؤدّي إلى جفاف الشعر وإيذائه، إلّا أنّ أفضل طريقة لإزالة رائحة الثوم من الشعر نهائياً تكون عبر استخدام النسكافيه على الشعر مع الغسيل، فتذهب الرائحة تماماً، ويكون ذلك عبر تحضير كميّة من النسكافيه؛ حيث يتمّ فرك الشعر الذي تمّ تدليكه بالشامبو، ومن ثمّ شطف الشعر والرأس جيّداً بالماء الفاتر، وبعد شطف الشعر يتم فركه بكميّة أخرى دون شامبو وإعادة شطفه، فيصبح الشعر نظيفاً وخالياً من الروائح تماماً.
أمّا عن طرق استخدام الثوم على الشعر لتكثيفه وإعادة إنباته مرّةً أخرى فهي متعدّدة، منها: استخدام عصير الثوم بإضافته إلى الشامبو أو البلسم وغسل الشعر به، مع الحرص على ألّا يحتوي الشامبو أو البلسم على الصابون أو الكحول، ويستخدم مرّتين شهريّاً من أجل الحصول على أفضل النتائج. ويمكن أن يضاف إلى المزيج الزنجبيل أو العسل أو النسكافيه من أجل ضمان إزالة الرائحة القويّة التي يتركها الثوم على الشعر، وتوجد طريقة أخرى وهي أسهل وأكثر شهرةً؛ حيث تطبّق عن طريق غمر الثوم في زيت الزيتون لمدّة تتراوح من خمسة أيّام إلى أسبوع، ومن ثمّ استخدام زيت الزيتون بالثوم في تدليك الشعر وفروة الرأس مرّتين أسبوعياً من أجل منع تساقط الشعر الضعيف، وإعادة تقويته مرّةً أخرى، ويراعى في تلك الفترة عدم غسل الشعر بشكلٍ متكرّر.