كيف أزيل الحقد من قلبي طب 21 الشاملة

كيف أزيل الحقد من قلبي طب 21 الشاملة

الحِقد في الإسلام

عندما خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان، فطَرَه على حُبّ النّاس كلّهم، وجعل له مشاعر تنبني على ما يعترضه من أحداث تمرُّ به أثناء تعامله مع الناس، فيُحبّ، ويكره، ويحِقد ويظنّ، وذلك من ضرويّات الفِطرة الإلهيّة في خلقه، لكن يجب على المسلم أن يجعل حُبَّه وكُرهَه وحِقده مُوجَّهاً، فلا يُحبُّ إلا لله ولا يكره إلا لله، ولا ينبغي عليه أن يحِقد على أحدٍ أبداً؛ لما يعنيه الحِقد ويُسبِّبه من العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع، وقد أشارت العديد من النّصوص القرآنيّة والأحاديث النبويّة إلى ذلك، وستبحث هذه المقالة في معنى الحِقد وأقسامه، وكيفيّة إزالته من قلب المسلم إذا ما اعترضه.

معنى الحِقد لُغةً واصطلاحاً

للحقد معانٍ مُختلفة لغةً واصطلاحاً، وبيانها فيما يأتي:

كيفيّة إزالة الحِقد من القلب

ذكر العلماء عدداً من الأمور التي ينبغي على الإنسان القيام بها؛ حتّى يستطيع إزالة الحِقد وآثاره من قلبه إن وُجِد، وحتّى يستطيع طرده من قلبه إذا حاول التسلُّل إليه، ومن أهمّ تلك الأمور ما يأتي:[3]

حُكم الحِقد

من عظَمة الإسلام أنّه لم يترك صغيرةً ولا كبيرةً إلا جعل لها حُكماً، وقد أُشير في بعض النّصوص إلى الحُكم الشرعيّ للحِقد، وحالاته، ومتى يجوز ومتى لا يجوز؛ حيث يختلف الحُكم الشرعيّ للحِقد حسب حال الحاقد والمحقود عليه، وبيان ذلك فيما يأتي:[2]

المراجع

  1. ↑ "تعريف ومعنى الحقد"، معجم المعاني الجامع، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2017. بتصرّف.
  2. ^ أ ب محمد صالح المنجد (23-11-2014)، "ما معنى الحِقد وما حكمه وما علاجه"، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2017. بتصرّف.
  3. ↑ عائشة الحكمي (14-9-2013)، "كيف أتخلص من الحِقد الذي في قلبي"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2017.
  4. ↑ سورة الحشر، آية: 10.
  5. ↑ رواه المنذري، في التّرغيب والتّهذيب، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2/134، رجاله رجال الصحيح.
  6. ↑ "تعريف معنى الوحر"، معجم المعاني الجامع، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2017. بتصرّف.
  7. ↑ رواه البوصيري، في إتحاف الخيرة المهرة، عن الزبير بن العوام، الصفحة أو الرقم: 37/6، إسناده صحيح .
  8. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في التلخيص الحبير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3/1047، إسناده حسن.
  9. ↑ سورة الشعراء، آية: 87 - 89.
  10. ↑ رواه البوصيري، في مصباح الزجاجة، عن عبد الله بن عمرو |، الصفحة أو الرقم: 4/239، إسناده صحيح .
  11. ↑ سورة التوبة، آية: 103.
  12. ↑ سورة آل عمران، آية: 119.
  13. ↑ سورة الشورى، آية: 41-43.