يُساعد التأمّل على إزالة التوتر والقلق؛ حيث إنّ مُمارسة بعض تمرينات التأمّل لبضع دقائق يومياً تزيد من الشعور بالرّاحة والاسترخاء، ويُمكن تطبيقها من خلال الجلوس على الأرض بوضعيّة القرفصاء، مع إغلاق العينين، ووضع اليدين على البطن، وترديد بعض الجمل الإيجابيّة، وطرد أي أفكار سلبيّة، فوفقاً للطبيب النفسي روبي مالر هارتمان فإنّ مُمارسة التأمّل اليوميّ قد يُغيّر مسارات الدماغ العصبيّة، ممّا يجعل الإنسان أكثر قدرةً على التغلّب على القلق والإجهاد.[1]
يساعد التنفّس بعمق على التخفيف من التوتّر والإجهاد؛ فوفقاً للطبيبة جوديث توتين فإنه يبطىء مُعدّل ضربات القلب، ويُخفّض ضغط الدم، لذا يُنصح بأخذ استراحة عند الشعور بالتوتّر، و مُحاولة التنفّس بعمق، وذلك من خلال الجلوس باعتدال، وإغلاق العينين، ووضع اليد على البطن، وأخذ شهيق بطيء من الأنف، ثمّ إطلاق الزفير من الفم، وتكرار ذلك لمدّة خمس دقائق.[1]
تُعتبر اضطرابات النوم من أهم مُسبّبات الشعور بالتوتّر، والإجهاد والقلق، ويوصي الأطبّاء بالحصول على قسط كافٍ من الرّاحة والنّوم، وذلك بمعدّل 7-8 ساعات يومياً، ويُساعد توفير جوّ مُناسب، وبيئة مريحة على النوم بعمق وراحة، مثل: إطفاء الأضواء، وإبعاد الأجهزة الإلكترونيّة، والاسترخاء قبل النوم.[2]
يُحسِّن الضحك من نفسيّة الإنسان؛ حيث إنّ الجلوس مع صديق مرح، أو مُشاهدة مسرحيّة فكاهية يُقلّل من الشعور بالقلق والتوتر، فالضحك يُعزّز إفراز هرمون الإندروفين (بالإنجليزية: Endorphins) الذي يُحسّن المزاج، كما يُقلّل الضحك من هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية:
يُمكن إزالة التوتّر والقلق من خلال ما يأتي:[4]