تتوفّر بعض المراهم الطبيّة التي يُمكن تجربتها لعلاج الحروق النّاتجة عن استخدام الليزر، ويُمكن طلب المشورة الطبيّة؛ لوصف مرهمٍ قوي، بحيث يُمكن الاستفادة من المرهم باستخدامه موضعيّاً حتى تلتئم الحروق.[1]
يُستخدم جل الألوة فيرا الطبيعيّ لتهدئة الحروق، وذلك من خلال ترطيبها بالماء أولاً، ثمّ وضع كميةٍ وفيرةٍ من جل الألوة فيرا عليها، ويُمكن استخدامه أكثر من مرةٍ يومياً؛ للتسريع من عملية شفاء الحروق.[1]
تُخفّف مكعبات الثلج من حدّة الحروق، وذلك عن طريق تخدير المنطقة المُصابة، ووضع قطعة كبيرة من الثلج ولفّها بمنشفةٍ قطنيةٍ، ثم وضعها على الحرق وتركها من 10-15 دقيقةٍ، ثمّ يُنصح بأخذ حمامٍ باردٍ؛ لمساعدته بتسريع التئام المساحات الواسعة المُعرّضة لحروق الليزر، كما يُنصح بتناول نوعٍ من المسكّنات التي يُمكن شراؤها دون وصفةٍ طبيةٍ، بحيث يُؤخذ كلّ أربع أو ست ساعاتٍ حسب الحاجة لها.[1]
بيّنت العديد من الأبحاث فعاليّة جلّ السيليكون لإزالة الحروق والنّدوب المُترتبة على استخدام الليزر على البشرة، حيثُ يُساعد وضعه على الحرق بتسريع شفائه، كما أنّه يُقلّل من حجم النّدوب واحمرارها، وتصلّبها، كما يُنصح بضرورة تجنُّب التعرّض لأشعة الشمس، وحماية المنطقة التي تمّ تعريضها للعلاج بالليزر من أثر الأشعة الفوق بنفسجية؛ تجنّباً لتحوُّل ندوب الحرق وظهورها بشكلٍ أكثر وضوحاً، أو أغمق من قبل، ووفقاً لتوصيات الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بضرورة استخدام واقياً من الشمس على أن لا تقلّ نسبة حمايته من أشعة الشمس عن 30SPF، أو يُمكن اختياره بنسبةٍ أعلى، إضافةً إلى الحذر بتطبيق منتجات إزالة الندوب التي تُشترى دون وصفةٍ طبيّة.[2]
تتعرّض خلايا الجلد في بعض الأحيان إلى ندوب حروقٍ كبيرة تُتلف خلايا الكولاجين في أنسجة الجلد، ويُمكن طلب الاستشارة الطبيّة لعلاجها، وتتضمّن العلاجات الطبيّة عدّة أنواعٍ من شأنها أن تُخفّف من النّدوب، إلّا أنّها لا تُخفيها تماماً، وقد تحتاج بعض الوقت لعلاجها وشفائها، وفيما يأتي بعضٌ من أنواع العلاج:[2]
يترتّب على استخدام الليزر عدداً من الأعراض الجانبيّة، وأهمّها:[3]
يُنصح بتجنّب اجراء الليزر للأشخاص الذين يُعانون من بعض الحالات الصحيّة المعيّنة، نذكر منها الآتي:[3]