يجب إدراك أنّ الهم لا يساعد على حلّ المشكلة، وأنّ التفكير المستمر في المشاكل لن يغير الواقع، ولن يساعد في حلها، كما أنّ بعض المخاوف ليس لها مبرر، فمثلاً الذين يخشون التحدث وإلقاء الخطابات أمام الناس، سيجدون أنّ الأمر أكثر سهولةً ممّا تخيلوا عند ممارسته بالفعل، لذلك يجب مواجهة المخاوف وعدم السماح لها بالتأثير على الوضع العاطفي من خلال تجربتها، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من المخاوف لا تحدث بالفعل، سواء تمّ التفكير بها أو لم يتمّ.[1]
هناك العديد من الطرق الطبيعية للاسترخاء وتهدئة الأعصاب، ومنها: التأمل، والتنفس بعمق، ومهما كانت الطريقة يجب على المرء تعلم بعض هذه التقنيات ليساعد نفسه في التخلص من الهموم.[2]
قد يكون هناك حاجة للمساعدة المهنية للتغلب على الهموم والقلق، وذلك من خلال الحصول على بعض الاستراتيجيات الفعّالة في إدارة الضغط والتوتر، كما يمكن أن يكون هناك حاجة لاستخدام دواءٍ ما، وفقاً لما يراه الطبيب مناسباً، فقد يصف دواءً يساعد على الهدوء والاسترخاء في النهار، وآخر للتمكن من النوم بهدوءٍ أثناء الليل.[3]
هناك بعض النصائح الإضافية التي تساعد على إزالة الهموم، ومنها ما يأتي:[3]