يمكن الاستعانة بوضع خطة واضحة تشمل الأهداف التي يريد الشخص تحقيقها من تجديد الحياة وتغييرها، وكتابة وتقسيم الأشياء المراد إجراء تعديلات عليها كالمهنة، أو مكان السكن، أو الأصدقاء، وغيرها، مع ضرورة تحديد الأولويات الثابتة في الحياة، ثم التفكير في التطبيق العلمي لبدء هذا التجديد وتحقيقه.[1]
بالإضافة إلى التفكير في الخطوات التي ستُتخذ، ودعم الآخرين للفرد، والطاقة اللازمة لإجراء التغييرات اللازمة، فمثلاً عند الرغبة في تغيير الوظيفة يجب تحديد الخطوات اللازمة لاتخاذها، ونواحي الحياة المتأثرة بهذا التغيير؛ كالعائلة، والأصدقاء، والراتب، والتعليم، وساعات العمل، والمدة الزمنية اللازمة للتنقل.[1]
يحتاج البعض للدعم والمساندة من الآخرين عند تغيير وتجديد شيئاً ما في الحياة سواء كان هذا التجديد اختيارياً، أو إجبارياً، فإن الحصول على الدعم العاطفي الكافي يساعد في بدء حياة جديدة أقل إرهاقاً وإجهاداً، ويمكن طلب المساعدة من اختصاصي الصحة العقلية في حال بدء الشخص التجديد بسبب فقدان شيء ما، أو مأساة؛ للمساعدة على الشفاء والعلاج.[1]
يستحق الشخص أن يمنح عقله ونفسه يوماً للراحة؛ لأن العقول تتطلب الراحة كما يتطلبها الجسد؛ حيث كتب الصحفي السابق في صحيفة واشنطن بوست وليام باورز في كتابه "بلاك بيري هاملت" عن الحاجة إلى الانفصال لإعادة الاتصال، وأن البشر يحبون السفر للخارج، والدافع الرئيسي له لمعرفة من نحن، وتحقيق الذات.[2]
هناك العديد من الأشياء لتجديد وإنعاش الحياة، ومنها:[3]