إنّ الرجل بحاجةٍ دائمةٍ إلى والدته فوجودها في حياته هو أحد أسباب سعادته، ويكون تحقيق رضا الأم بإظهار المودّة العميقة والتقدير لجهودها وخدمتها لأبنائها لسنواتٍ طويلة، وأن يُلبّي الرجل ما تطلبه منه دون أيّ تردد.[1]
إنّ الزوجة تحبّ أن تشعر باهتمام زوجها ويكون ذلك عن طريق عناقها قبل خروجه للعمل، والخروج معها في نزهة بدلاً من الخروج مع الأصدقاء في كلّ المرّات، وقضاء يومٍ كاملٍ دون توجيه أيّ انتقادٍ لها، إنّما إظهار التقدير والامتنان لها، وإرسال رسائل الحبّ لها في المناسبات المختلفة.[2]
إنّ الاحترام هو العنصر الأهم في تحقيق التوازن في العلاقة بين الأم والزوجة، فالأم تحبّ ابنها دون قيودٍ أو شرط، وتتجاهل السلوك غير المناسب من ابنها، أمّا الزوجة فلا تتجاهل التجاوزات، فكلّ منهما تلعب دوراً معيناً منفصلاً في حياة الرجل، ولكلّ منهما نفس القدر من الأهمية، ممّا يوجب على الرجل احترام كليهما.[3]
إنّ المطبخ هو الأمر المشترك بين الأم والزوجة، ويُفضّل على الرجل عدم الإشادة بطهي إحداهما عند وجود الأخرى، بل يشكر كلّ منهما على حدّة، ويُمكن أن يتمّ الشكر بلفتةٍ صغيرة، مثل تقديم وردة.[3]
يجب عدم الالتفات إلى شكاوي الأم عن الزوجة أو العكس، أمّا إذا كان هناك جدال أو شكوى منطقية فيجب القيام بالبحث عن تفاصيل تلك الشكوى وإدراك حقيقتها، ثمّ حلّها بطريقةٍ مناسبة، وإذا حدث الجدال أمامه فعليه حثّهما على الحوار بشكلٍ هادئ ومحاولة حلّ الجدال بطريقته الخاصة.[3]
يجب على الرجل عدم فقدان أعصابه على إحداهما في حضور الأخرى، كما عليه تجنّب السخرية من وظيفة زوجته بحضور أمه أو العكس، ويُفضّل أن يُعبر عن الحبّ عن طريق قول أنا أحبّك للأم وللزوجة؛ فإنّ ذلك له قيمة كبيرة في تفادي المشكلات.[3]
لتحقيق علاقةٍ إيجابيةٍ بين الأم والزوجة يُنصح الرجل بالقيام بما يأتي قبل الزواج:[3]