إنّ من أهم الخطوات التي تلعب دوراً في الادخار بشكل صحيح هي ضبط الميزانيّة، أي معرفة الأماكن التي يذهب إليها المال، سواء أكان نفقات عامّة أو فواتير أو ديون أو مدفوعات للبقالة والترفيه، وغيرها، ومحاولة وضع خطة عبر تخفيض في هذه المبالغ للعثور على أموال إضافيّة وادخارها.[1]
قد يساعد القيام ببضعة تغييرات في التوفير وادخار المال، ومن أبرز العادات اليوميّة التي يمكن التركيز على تغييرها ما يلي:[2]
يساعد استبدال التنقّل بوساطة وسائل النقل الخاصّة بوسائل النقل العامّة، أو المشي في خفض التكاليف المتعلّقة بذلك، هذا الأمر الذي يعتبر من الأمور الهامّة فيما يخص الادخار بالشكل المناسب، كما يمكن استغلال التسوّق عبر شبكة الإنترنت عوضاً عن الذهاب للأسواق.[3]
يقصد بالخدمات المجانيّة خدمات الرسائل والدردشة والمكالمات المجانيّة عبرالتطبيقات المختلفة باستخدام شبكة الإنترنت، كما يمكن استغلال وجود الأشياء المتاحة عبر شبكة الإنترنت في الترفيه، أو الدروس، كالفعاليات والأنشطة المجانيّة التي يتم إقامتها على المواقع الإلكترونيّة، أو الدروس التي يتم عرضها على موقع يوتيوب ( YouTube ).[1]
يعتبر السر الأساسي في الادخار هو الرغبة ومحاولة دفع النفس نحو الادخار، ويتم هذا بالتفكير بالمدخرات كقرض أو دفعات شهريّة لا بد من دفعها، عن طريق اقتطاع مبلغ الادخار مباشرةً بعد إيداع النقود، ثم استخدام المبلغ المتبقي في التفكير بالفواتير أو البقالة، وغيرها من النفقات الأسبوعيّة أو الشهريّة.[1]