كيفية الاستغفار من الذنوب طب 21 الشاملة

كيفية الاستغفار من الذنوب طب 21 الشاملة

كيفية الاستغفار من الذنوب

وردت عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عدّة صيغٍ للاستغفار، كقول: "أستغفر الله"، أو قول: "رب اغفر لي"، أو ما شابه ذلك، وللمسلم أن يردّد سيّد الاستغفار بقول: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ)،[1] ويُشرع للعبد أن يستغفر ربه بنية قضاء حاجةٍ معيّنةٍ، ممّا يبغاه من أمور دينه ودنياه ويحتاجه، ويُستحبّ له أن يتحيّن أوقات الإجابة المخصوصة بالفضل عمّا سواها؛ كوقت السَّحر، ودُبر الصلوات المكتوبة، وآخر ساعةٍ من يوم الجمعة، وبين الأذان والإقامة؛ فكلّ تلك الأوقات مستحبّةٌ على ما سواها، ولذلك فهي أدعى للقبول عند الله سبحانه.[2]

مكانة الاستغفار في ميزان الله

رفع الله -تعالى- شأن الاستغفار، وذكر من الآيات والأخبار ما يدلّ على أهمّيته في ميزان الله -تعالى-؛ أولها أنّه -سبحانه- حثّ كثيراً على الذكر في سائر الأوقات، والاستغفار من جملة ذكر الله، ومن الدلائل الأخرى التي تذكُر عظم شأن الاستغفار عند الله -سبحانه-:[3]

فضائل الاستغفار

شُرع الاستغفار للعباد وحُثّ عليه وأُعلي من شأنه؛ لفضائله الكثيرة العائدة على صاحبها، ومن تلك الفضائل:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 6306، صحيح.
  2. ↑ "كيفية الاستغفار وأوقات الإجابة"، www.fatwa.islamweb.net، 3-3-2011 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-23. بتصرّف.
  3. ↑ الدكتور عبدالعزيز بن محمد السدحان (18/10/2018)، "تعظيم شأن الاستغفار (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-23. بتصرّف.
  4. ↑ يحيى بن موسى الزهراني، "الاستغفار فوائد وثمار"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-23. بتصرّف.