يمكن أن يزيد الشخص من ثقته بنفسه باتباع الخطوات والنصائح التالية:
من الضروري أن يفكر الشخص تفكيراً إيجابياً حيال نفسه وأن يدحض الأفكار الهادمة للثقة مثل قول: "أنا فاشل"، أو "لا أحد يحبني"، وأن يؤمن في داخله أنّه شخص مميز ونادر وأنّه يستحق أن يشعر بالامتنان.[1]
يجب أن يشعر الشخص شعوراً جيداً حيال نفسه لكي تزداد ثقته، وذلك بأن يهتم بنظافته الشخصية بالاستحمام وتنظيف الأسنان وتقليم الأظافر وغيرها، وأن يهتم بمظهره الخارجي بارتداء ملابس نظيفة ومرتبة، والأهم بأن يتناول طعاماً صحياً ويجعل تجربة الطعام تجربة مميزة تشعره بأنّه شخص مميز، بتجهيز الطاولة وتهيئة الأجواء المريحة.[1]
يستحق الشخص أن يدلل نفسه ويقوم بالأمور المحببة لديه مرة يومياً على الأقل حتّى يزداد عنده الشعور الجيد وتزداد ثقته بنفسه.[1]
يساعد وضع تحديات واقعية قابلة للتحقيق على زيادة الثقة بالنفس، مثل ممارسة رياضة اليوغا، أو تعلم مهارة سهلة، أو إقامة حفل عشاء صغير للأصدقاء.[1]
التعلم من أهم الأمور التي تزيد من ثقة الشخص بنفسه وتبقي عقله نشطاً، سواء أكان بالالتحاق بمراكز التعليم المختلفة أو قراءة الكتب أو أخذ دورات تعليمية على الإنترنت.[2]
عندما يساعد الشخص الآخرين هو في الحقيقة يساعد نفسه، لذا ينصح بتقديم المساعدة لصديق بإتمام مهمة لا يحبها أو لا يملك الوقت الكافي لها.[2]
يساعد التركيز على الانتصارات والإنجازات التي يمر بها الشخص والاحتفال بها وتهنئة النفس على زيادة الثقة بالنفس، ولا يمكن اعتبار ذلك تكبراً كما يعتقده البعض.[2]
لا يجب أن يتصنع الشخص ويقتبس أدوراً مختلفة لإبهار الآخرين وكسب محبتهم، بل يجب أن يتقيد بشخصيته الحقيقية في كافة مجالات الحياة، فقد يتفاجئ بتغير نظرة الآخرين له للإيجابية.[2]
يمكن أن يقوي الشخص من شخصيته باتباع الخطوات والنصائح التالية:
لكي يمتلك الشخص شخصية قوية عليه أن يقوي من الصفات الجيدة التي يمتلكها مثل الصدق والنزاهة والصبر، وذلك بأن يلتزم بكلامه ووعوده إذا وعد، وأن يكون صادقاً مع نفسه ويعيش حياته بناءً على إيمانه واعتقاده، وأن يحاول أن يمسك أعصابه ويتمالك نفسه في الأوقات التي يشعر بها بانعدام صبره وذلك بأن يضع نفسه مكان الآخرين ويضع لهم الأعذار.[3]
من الضروري أن يفهم الشخص نفسه لكي يتمكن من بناء شخصيته، وذلك لكي يفهم طريقة بناء أفكاره وردات فعله، ويمكن القيام بذلك عن طريق تخصيص وقت يومي للتفكير في المواقف التي مر بها والبحث عن طرق أفضل للتعامل في المرات المقبلة.[3]
يمكن أن يضبط الشخص نفسه عن طريق القيام بتغييرات بسيطة يومياً، فمثلاً إن كان الشخص يعاني من تناول الطعام الشره يمكن أن يضبط نفسه ويمنعها من تناول الوجبات السريعة الزائدة عن الحاجة ليلاً وأن يتناول كوباً كبيراً من الماء بدلاً من ذلك.[3]
من الضروري أن يعترف الشخص بأخطائه ويحاول التكفير عنها إما بالاعتذار أو عن طريق تغيير طريقة التصرف وردات الفعل، فالخطأ وارد جداً عند البشر ولكن طريقة التعامل مع الخطأ هي ما يبني الشخصية.[3]
ينصح بالتعبير عن الامتنان للآخرين وإظهاره بالشكر عندما يقوم شخص آخر بعمل جيد أو بمساعدة، وحتّى إن كانت المساعدة موجهةً للآخرين.[3]
يمكن أن يبني الشخص شخصية قوية عن طريق تحمل المزيد من المسؤوليات، وذلك لأنّها تزيد من دائرة المعارف وتعطي منظوراً جديداً للحياة، وعليه للقيام بذلك أن يراجع طريقة تواصله مع الآخرين أولاً ومحاولة تطويرها في حال كان يعاني من خوف من التحدث أمام الجمهور.[3]
ينصح بالاستماع للآخرين وفهم آرائهم وخاصةً إن كان الشخص متحدثاً بطبيعته، فذلك يعطيه الفرصة للتفكير جيداً قبل التحدث.[3]
ينصح أن يوسع الشخص من دائرة اهتماماته وأن يجرب أنشطة وأشياء جديدة سواء أكانت أدبية أو جسدية، إذ يساعد ذلك على تحسين الشكل أمام الآخرين وعلى تزويد الشخص بمجالات جديدة ومواضيع مختلفة يمكن أن يناقشها مع الآخرين.[4]
تساعد تجارب مقابلة أشخاص جدد على توسيع الآفاق وفتح المجال لتعلم ثقافات مختلفة، إذ يتمكن الشخص من التعلم من الآخرين عندما يتحاور معهم حول الآراء والمعتقدات وتجارب الحياة.[4]
لا يجب تصديق مقولة أن الشخص يولد قيادياً، لأنّ القيادة مهارة يمكن اكتسابها وتطويرها للوصول إلى النجاح في الحياة.[4]
إنّ مهارات التقديم مطلوبة في كافة مجالات الحياة، وهي ضرورية لتمكين الشخص من إيصال الرسالة التي يتبناها بالطريقة الصحيحة، وهي تتضمن تعلم مهاراتٍ مثل التحدث والإبداع.[4]
يمكن أن يتعلم الشخص مهارة الحديث ويتمكن من الخوض في أحاديث متنوعة وبشكل كفؤ عندما يتعرف على اهتماماته ويدرسها جيداً، فإن أراد الشخص أن يكون ذو شخصية قوية وأن يستمع له الآخرون يجب أن يتمكن من التحدث بطريقة ملفتة.[4]