هي خطةٌ لتتبع الإنفاق، وتحديد اتجاه المصروفات خلال الشهر للوصول للأهداف المالية المتوقعة، بالإضافة للقدرة على التوفير.[1] إن تحديد ميزانية للبيت هوحجرٌ أساسي لبناء جذورٍ ماليةٍ قوية، تساعد على ضبط الأمور المالية، الالتزامات والابتعاد قدر الإمكان عن الديون، والمساعدة على تسديدها إن وجدت، وبالإمكان كتابتها على ورقة لتسهيل تتبعها.[2]
لضبط ميزانية البيت لابد من أخذ عدة أمورٍ أساسيةٍ في الحسبان منها:
يتم حساب مجموع الدخل الشهري الثابت المتضمن للراتب من الوظيفة، البدلات والتعويضات الدائمة للأطفال، الزوجة وغيرها مثلاً، إضافةً لأي دخلٍ آخر غير ثابت من وظائف خارجية أو هوايات فيتم حساب الدخل الشهري المتوقع لها واحتسابها.[2]
حيث يتم احتساب النفقات الأساسية الثابتة المتضمنة لأجار البيت، الرهن، التأمين الصحي وأقساط السيارة، إضافةً للنفقات الأساسية المتغيرة مثل فواتير الكهرباء والماء،تكاليف النقل، الأدوية وأجور الطبيب، المواد الغذائية التموينية والملابس والأحذية فيتم تقدير المبلغ الكلي لها بناءاً على تجربة الأشهر السابقة.[3]
صافي الدخل هو المبلغ المتبقي بعد طرح النفقات والمصاريف الشهرية من الدخل الكلي، ومن الممكن استخدامه في سداد الديون إن وجدت، وإذا كان صافي الدخل بالسالب هذا يعد مؤشراً لضبط المصاريف في الشهور المقبلة.[2]
بعد احتساب صافي الدخل وظهوره بالسالب يجب إلغاء الكثير من النفقات والمصاريف التي يمكن الاستغناء عنها، مثل تناول الطعام في الخارج، اشتراك النادي الرياضي إضافةً لتقليل المصاريف المدفوعة على فواتير الهاتف والبقالة، الأحذية والملابس التي تعد أموراً غير ضرورية وتوفير المال للأمور الضرورية، وهذا من شأنه ضب الإنفاق وفق الميزانية.[2]
إن السر في نجاح ميزانية البيت كونها واقعية معتدلة، مما يعني بقاؤها تحت السيطرة:[4]