يجب تحديد الأهداف التي تنوي الشركة تحقيقها من خلال الأنشطة التسويقيّة، بحيث تكون هذه الأهداف، وقابلةً للقياس والتحقيق، وواقعيّة، ومحدّدة بزمن، ويُشار لهذه الصفات بعبارة الأهداف الذكيّة، كما يجب تخصيص ميزانيّة تسويقيّة تتضمّن جميع العناصر الآتية:[1]
تُساعد المسابقات والهدايا المُقدّمة من الشركة على تكوين سمعة جيّدة عنها لدى الأفراد، ونشر الوعي بالعلامة التجاريّة الخاصّة بها، كما أنّها تعمل على تقوية التواصل مع الزبائن المُحتملين والحاليّين، ولا يُشترط أن تكون هذه الهدايا ثمينةً، وإنّما أن تكون بسيطة ومُحبّبة للأشخاص، كالدفاتر، والكتب الإلكترونيّة وغيرها من الأمور التي لا تُكلّف كثيراً.[2]
تُساعد المُشاركة في النشاطات الاجتماعيّة مثل: رعاية الفعاليّات الخيريّة، والتطوّع بتقديم الخدمات للمُنظّمات غير الربحية، أو تقديم المعونة على زيادة ونشر الوعي حول الشركة، والتعريف بأعمالها التجاريّة، كما تُعتبر من الطرق مُنخفضة التكلفة، والتي تؤدّي لتسليط الضوء الإيجابي، والحصول على الدعاية المجانيّة، كما تُساعد على التعرّف على أشخاص وزبائن جُدد، وتوسيع سبكة العلاقات الجيّدة لأصحاب العمل في الشركة.[3]
تُعد وسائل التواصل الاجتماعي من الوسائل الفعّالة، وقليلة التكلفة التي تُساعد على الترويج لخدمات الشركات، ومُنتجاتها، حيث يُمكن من خلالها عرضها للعملاء، ونشر مقاطع فيديو تُظهر هذه المنتجات، ومن الأمثلة على مواقع التواصل الفعّالة: الفيس بوك، ولينكد إن، وتوتير، كما يُمكن إنشاء مُدوّنة خاصّة بالمُسابقات، الأمر الذي سوف يزيد من نسبة التفاعل مع جمهور المُستهكلين، واستقطاب المزيد من الزبائن المُحتملين، كما يجب الحرص على تحديث الحسابات التسويقيّة، وعرض الأخبار التي تهم المتابعين، والمُنتجات الجديدة للشركة.[3]
.