وضع الطّفل في الفراش عندما ينعس
تشكل هذه واحدة من التقنيات التي يشير إليها الخبراء عندما يتعلّق الأمر بنوم الأطفال، فتقوم الفكرة بأساسها على وضع مقياس للنوم خاص بالطّفل ابتداءً من عمر 6-8 أسابيع، فيتدرّج المقياس من 1-10، بحيث يدل التدريج الأول على الاستيقاظ التام، بينما يشير التدريج الأخير على النوم العميق، ثُم يُنصح الأهل بالانتظار حتّى تكون درجة النوم لدى الطّفل تقارب 7 أو 8 ليتم وضع الطفل في فراشه، وبذلك فإنه سيتم ضبط وقت النوم الخاص بالطّفل ليصبح أكثر راحة للطفل وأمه، إلى جانب إفادة هذه الاستراتيجيّة في تعليم الطّفل على تهدئة نفسه والنوم تلقائيّاً.[1]
تنظيم روتين نوم الطّفل
يُساعد تنظيم روتين خاص بنوم الطّفل على تسهيل عملية نومه، وتجنب مشاكل النوم في المراحل اللاحقة، ومن الأمور التي يُمكن اتّباعها لتنظيم هذا الروتين:[2]
- تحضير الطّفل للنوم بعد استحمامه، وغسل أسنانه في حال كان يمتلكها.
- الالتزام بتغيير حفاض الطّفل وملابسه بصورة ليليّة.
- تعويد الطفل على قراءة قصة ما قبل النوم للطّفل بعد وضعه في سريره.
- العمل على خلق جو هادئ في الغرفة من خلال تعتيم الأضةاء.
- تعويد الطّفل على قبلة ما قبل النوم وحضنه.
نصائح أخرى لتسهيل نوم الطفل
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض الخطوات التي تساعد على تسهيل نوم الطّفل:[3]
- تأمين وضعية ومكان نوم الطّفل من خلال الحرص على وضعه في سريره للنوم على ظهره، بالإضافة للتأكد من إزالة كافة ما هو موجود حوله على البطانيّة.
- محاولة العمل على جعل وقت النوم أو القيلولة الخاصّة بالطّفل في موعد ثابت بصورة يوميّة، ولكن لا ضير من بعض الاستثناءات.
- تجنّب هز الطّفل أو حمله أو حتّى إطعامه لينام؛ للحؤول دون تعوّده على هذه الوضعيّة لينام.
- العمل على استبدال حمل الطّفل حتّى ينام بعد الرضاعة بسلوكيّات أخرى، مثل القيام بتغيير حفاضه أو قراءة قصة ما قبل النوم.
المراجع
- ↑ "Expert sleep strategies for babies", www.babycenter.com,1-3-2016، Retrieved 9-9-2018. Edited.
- ↑ "Helping your baby to sleep", www.nhs.uk,31-10-2016، Retrieved 9-9-2018. Edited.
- ↑ "Baby naps: Daytime sleep tips", www.mayoclinic.org,19-5-2018، Retrieved 9-9-2018. Edited.