الحمل في الشهر التاسع
يعتبر الحمل في الشهر التاسع المرحلة الأهم في حياة المرأة والجنين معاً، ومن المعروف أنّ دخول الحامل أسبوعها السادس والثلاثين في الحمل يعني أنّ أياماً قليلة ستفصلها عن استقبال مولودها الجديد، وسوف تتكرر زياراتها إلى الطبيب المشرف على الولادة، وفي الحالة الطبيعية سيتغير وضع الجنين بحيث يصبح رأسه إلى الأسفل في منطفة الحوض تحضيراً للولادة، وهذا يترتب عليه بالطبع وضعية نوم معينة تحول دون أيّ مضاعفات سلبية تهدد حياة الأم أو الجنين، وسنتحدث عنها بشيء من الإيجاز في هذا المقال.
طرق النوم ونصائح للحامل في الشهر التاسع
طريقة النوم للحامل في الشهر التاسع
إنّ أعراض الحمل في الشهر التاسع تتحكم في طريقة النوم، وتحول دون تحقيق وضعيات نتيجة زيادة حجم البطن، وزيادة الوزن، وآلام الظهر، بالإضافة إلى الأرق، وحموضة المعدة، ويمكن تلخيص النقاط الخاصة بما يصح وما لا يصح على النحو التالي:
- طريقة النوم على البطن مسموحة في المرحلة الأولى من الحمل، وممنوعة تماماً بل هي غير ممكنة لاحقاً،، لأن أي ضغط على هذه المنطقة سيؤثر مباشرة على الجنين.
- طريقة النوم على أحد الجانبين هي الطريقة الأمثل للحامل في الشهر الأخير، ويفضل وضع وسادة بين الركبتين بما يساعد في دعم الساقين وتخفيف آلام منطقة الحوض، وهنا لا بد من التنويه إلى أن النوم على الجانب الأيسر أفضل من النوم على الجانب الأيمن، ويعلل ذلك في ضمان وصول الدم والمواد الغذائية للمشيمة والجنين من ناحية، كما أن هذه الوضعية تساعد الكليتين لأداء وظائفهما على نحو أكثر كفاءة بما يتيح للجسم إمكانية التخلص من النفايات وسموم الجسم التي بدورها تقلل أعراض ورم الأطراف.
- يمكن التبديل بين الجانب الأيسر والأيمن إذا كان هناك صعوبة بالغة في البقاء على نفس الوضعية طوال فترة النوم.
- طريقة النوم على الظهر ممنوعة تماماً لأنها تزيد الوجع نتيجة زيادة الضغط على الأوعية الدموية المسؤولة عن إيصال الدم إلى القلب، وفي حال الشعور بآلام أسفل الظهر أو ضيق في التنفس أو انخفاض ضغط الدم فيمكن تطبيق وضعية النوم على الجانب الأيسر مع وضع وسادة تحت البطن وأخرى وراء الظهر.
- للتغلب على مشكلة الحموضة المعدية يمكن رفع القسم العلوي من الجسم عن طريق وضع وسادة تحت الكتفين.
نصائح للحامل في الشهر التاسع
- زيادة كمية الطعام الذي تتناولينه إلى ربع الكمية الأصلية.
- الاكثار من شرب السوائل.
- ارتداء ملابس واسعة غير ضاغطة على الأوعية الدموية.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية.
- ممارسة الرياضة في الشهور الأخيرة أمر مهم ويساعد على تسهيل الولادة، علماً أن رياضة المشي كافية لكنها تستلزم استشارة الطبيب المختص.