كيف تنام نوماً صحياً طب 21 الشاملة

كيف تنام نوماً صحياً طب 21 الشاملة

النّوم الصّحّيّ

يقضي الإنسان حوالي ثلث حياته في النّوم، ويعتقد الكثيرون أنّ جسم الإنسان يكون خاملاً أثناء النّوم، ولا يؤدّي النّشاطات الحيويّة، وقد أثبتت الدّراسات أنّ بعض نشاطات الجسم تكون في أوجها خلال النّوم وتختفي مع الاستيقاظ، فعندما يكون الإنسان مستيقظاً يكون لدى المخّ نشاط كهربائيّ وعندما ينام الإنسان يتغيّر النّشاط الكهربائيّ للدّماغ خلال مراحله المختلفة، ففي البداية يكون النّوم خفيفاً، ثمّ يبدأ النّوم العميق المهمّ لكي يستعيد الجسم نشاطه وحيويّته، ثمّ تأتي مرحلة الأحلام وهي ضروريّة لكي يستعيد الذّهن نشاطه، وإذا نقصت أيّ مرحلة من مراحل النّوم فإنّ الإنسان يشعر بالتّعب والإجهاد، ودورة النّوم هي المرور بجميع مراحل النّوم الثّلاث.[1]

المعدّل الطّبيعيّ لساعات النّوم عند الإنسان

تختلف ساعات النّوم التي يحتاجها الإنسان من شخص لآخر، ومعظم الأشخاص يحتاجون إلى معدّل ثماني ساعات يوميّاً، وإذا زادت ساعات النّوم فإنّ إنتاجيّة الإنسان وقدرته على الإبداع تزداد، وأثبتت الدّراسات أنّ النّوم في الّليل يساعد على تخفيف الوزن، وعدم النّوم لساعات كافية يسبّب خللاً في الهرمونات التي تنظّم الشّهيّة لتناول الطّعام ممّا يسبّب زيادة الوزن، كما أنّ قلّة النّوم تزيد الشّعور بالجوع، وتقلّل عمليّات الأيض ومعدّل إنتاج الطّاقة في الجسم ممّا يجعل التّحكّم في الوزن من الأمور الصّعبة.[2]

نصائح لنوم هادىء وصحّيّ

ينصح باتباع النصائح التالية للحصول على نوم هادئ وصحي:[3]

المراجع

  1. ↑ "What is Healthy Sleep?", sleepfoundation.org, Retrieved 13/7/2018. Edited.
  2. ↑ "How Much Sleep Do We Really Need?", sleepfoundation.org, Retrieved 13/7/2018. Edited.
  3. ↑ "6 ways to quiet your mind for better sleep", www.besthealthmag.ca, Retrieved 13/7/2018. Edited.