طريقة نوم الحامل في الشهر السادس
الحمل
تعتبرُ مرحلة الحمل من أهمّ المراحل في الحياة الزوجيّة، وتتعرّض الحوامل خلالَ هذه الفترة للعديد من التغيّرات النفسيّة والفسيولوجيّة المهمّة، ويبدأ الجنين بالنموّ في حتّى يزداد حجمُه ويكبر، وذلك يكون في المرحلة الأخيرة من الحمل، إضافة لازديادِ كميّة السائل المحيط بالجنين والمشيمة، حيث يبدأ بطن المرأة الحامل بالازدياد والنموّ بشكل تدريجي، مما يزيدُ من الثقل المتراكم على جسم الأمّ، الأمر الذي يحدّ من حركتِها بشكلٍ ملحوظ، سواء عند الجلوس في النهار أو عند النوم خلال الليل.
نتيجةً لهذه التغيّرات التدريجيّة، فإنّ المرأة تكون بحاجة ماسّة للتكيّف معها حتى تحافظَ على سلامة حملها وجنينها، فعلى سبيل المثال، المرأة التي اعتادت النوم على بطنها قبل حملها، يجدرُ بها تغيير هذه الوضعيّة وأن تتخذ وضعية أفضل حتى لا تؤثّر سلباً على صحّة جنينها نتيجة للضغط الذي يتعرّض له من مثل هذه الوضعيّات، لذلك سنقوم في هذا المقال بتوضيح طريقة نوم الحامل خلالَ الشهر السادس من حملها.
طريقة نوم الحامل في الشهر السادس
من الجدير بذكرِه أنّ الشهر السادس من الحمل يبدأ مع بداية الأسبوع الثاني والعشرين، ويستمرّ حتّى نهاية الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، وتكونُ الحاملُ في هذا الشهر قد اقتربت من ثلثها الأخير من الحمل، ممّا يعني أنّ هناك العديد من الصعوبات والتغيّرات التي ستزداد بشكل تدريجيّ مع زيادة عمرالحمل، وكان من أهمّ هذه التغيرات الحدّ من الحركة أثناء النوم، حيث يكبرُ وزن الجنين وحجمه بسرعة خلال هذا الشهر، ممّا يصبحُ من الصعب على الأمّ النوم على بطنِها أو اتخاذ بعض الوضعيّات الأخرى كالانحناء لأسفل وغيرها.
يجب على الحامل خلال الشهر السادس من حملها أن تتجنّبَ النوم على ظهرها أو الاستلقاء الكامل والتسطّح على الظهر، لما قد يكون له من آثار جانبيّة مضرّة بصحّتها وصحة جنينها، حيث إنّ الاستلقاء والنوم على الظهر يسبّبُ هبوطاً مفاجئاً في الضغط، وضعفاً في الدورة الدموية الواصلة للأطراف، كما أنه قد يزيدُ من الثقل الضاغط على منطقة الظهر والعمود الفقريّ، مما يسبّبُ آلاماً مفرطة في الظهر، كما أنّ النوم على الظهر خلال الأشهر الأخيرة من الحمل يسبّب بطئاً في عمليّة الهضم؛ نتيجة للضغط الذي يلقيه الجنين على أمعاء الحامل، وبالتالي إصابتها بالبواسير.
نصائح
- ضعي وسادةً وراء الظهر حتى تساعدَ في تخفيف الضغط عنه، والتخلّص من آلام العمود الفقريّ.
- ضعي وسادة بين الركبتيْن أو تحت البطن؛ من أجل الحصول على راحة أكثر خلال النوم ليلاً.
- ابتعدي عن تناول المنبّهات والمسبّبة للأرق خلال الليل.
- تجنّبي الإكثار من تناول الوجبات الثقيلة قبل ساعات النوم، والتي تسبّبُ اضطراباً في النوم، وبالتالي عدم القدرة على اتخاذ الوضعيّة المناسبة للنوم.