-

طريقة تنحيف الكرش

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكرش

يُعد وجود الدهون في منطقة البطن أمراً طبيعياً وضرورياً لحماية الأعضاء الداخلية الموجودة في تجويف البطن، إلا أنّ زيادة هذه الدهون عن الحد الطبيعي الذي يفوق حاجة الجسم يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية عديدة؛ حيث يزيد الكرش من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل، السكري من النوع الثاني، وضغط الدم، وأمراض القلب، والخرف، وبعض أنواع السرطانات؛ مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون. ومن الجدير بالذكر أنّ دهون البطن قد تصيب جميع الأشخاص حتى أولئك الذين يمتلكون أوزان قليلة، ويعتمد ذلك على العوامل الجينية، ونمط الحياة، وطبيعة الأنشطة التي يمارسونها، وتجدر الإشارة إلى أنّ السمنة التي تكون شكل التفاحة تشكل خطراً أكبر على صحة الجسم من السمنة التي تكون على شكل الكمثرى، وذلك بسبب مناطق توزع الدهون في الجسم، إذ تشكل الدهون الحشوية؛ أي تلك التي تكون في منطقة البطن وتحيط بالأعضاء الداخلية الموجودة في تجويفه الخطر الأكبر.[1]

طريقة تنحيف الكرش

بالرغم من صعوبة التخلص من دهون الكرش إلا أنّ هناك بعض النصائح والخطوات التي يمكن من خلالها التقليل من الدهون المتراكمة في منطقة البطن:[2][3]

  • تناول كميات أكبر من الألياف الغذائية، حيث تساعد الألياف الذائبة في الماء خاصة على تحفيز الشعور بالشبع، وتقليل كمية السعرات الحرارية التي يتم امتصاصها من الأطعمة.
  • تجنب الأغذية المحتوية على الدهون المتحولة.
  • تناول حمية غذائية غنية بالبروتين.
  • تجنب القلق والتوتر، حيث يعمل التوتر على زيادة مستويات الكورتيزول (بالإنجليزية: cortisol) في الجسم؛ وهو هرمون يعمل على زيادة الشهية، بالإضافة إلى زيادة تخزين الدهون في منطقة البطن.
  • التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية، بالإضافة إلى النشويات المكررة.
  • ممارسة التمارين الهوائية (بالإنجليزية: Aerobic exercise)، حيث تشير الدراسات إلى أنّها التمارين الأكثر فعالية في التخفيف من دهون البطن.
  • أخذ القسط الكافي من النوم بما لا يقل عن سبع ساعات.
  • إضافة خل التفاح إلى الطعام لما له من فوائد صحية عديدة منها، تقليل مستويات سكر الدم. كما تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ احتواءه على حمض الأستيك يقلل من الدهون المخزنة في منطقة البطن، كما وجدت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على رجال مصابين بالسمنة، والذين تناولوا ملعقة صغيرة من خل التفاح يومياً مدة 12 أسبوعاً، أنّهم خسروا حوالي 1.4سم من محيط الخصر.
  • تناول الشاي الأخضر، وذلك لاحتوائه على مواد تساعد على رفع عملية الأيض في الجسم مثل مادة الكافيين (بالإنجليزية: caffeine)، ومادة الكاتيشين (بالإنجليزية: catechin)، حيث أظهرت بعض الدراسات فعالية تلك المواد بالتقليل من دهون البطن، وخاصة إذا ما اقترنت مع ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول المزيد من الخضروات والفواكه.

أسباب ظهور الكرش

هناك أسباب وعوامل عديدة تؤدي إلى ظهور الكرش وتطوره لدى الأشخاص بغض النظر عن أوزانهم، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الأسباب:[4]

  • تناول الأغذية والمشروبات السكرية: حيث تشير الدراسات إلى أنّ تناول الأغذية الغنية بالسكر مثل الكعك، والحلويات بالإضافة إلى المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية والقهوة والشاي المحلى بالسكر ترتبط بزيادة دهون البطن، وانخفاض حساسية الإنسولين في الجسم، ويعود ذلك إلى احتوائها على كمية كبيرة من سكر الفركتوز تصل في السكر المكرر إلى 50%، كما تجدر الإشارة إلى أنّ المشروبات المحلاة تشكل خطراً أكبر من الأطعمة، وذلك لصعوبة الشعور بالشبع من تناولها، الأمر الذي يؤدي إلى شرب كميات كبيرة منها.
  • استهلاك الدهون المتحولة: (بالإنجليزية: Trans fat) إذ تُعد الدهون المتحولة من أخطر الدهون المستهلكة في العالم، والتي يتم إنتاجها من خلال إضافة الهيدروجين إلى الدهون غير المشبعة لتصبح أكثر استقراراً وثباتاً، حيث تزيد من مدة الصلاحية للمنتجات التي تدخل الدهون المتحولة في تصنيعها؛ مثل المخبوزات، والكعك، والبسكويت، ومن الجدير بالذكر أنّه بالإضافة إلى أنّ الدهون المتحولة تعمل على تكون دهون الكرش، فإنّها تتسبب في زيادة خطر حدوث الالتهابات، ومقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: insulin resistance)، وأمراض القلب، وأمراض أخرى.
  • قلة النشاط الحركي: حيث تُعتبر الحياة الخاملة أحد أكبر العوامل المؤثرة سلباً على صحة الإنسان، حيث وجدت بعض الدراسات التي أُجريت على النساء أنّ مشاهدة التلفاز لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم تزيد من خطر الإصابة بدهون البطن بنسبة الضعف مقارنة بأولئك الذين لا يشاهدون التلفاز.
  • الحمية الغذائية منخفضة البروتين: ويؤدي هذا إلى زيادة الشعور بالجوع، بالإضافة إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية على مدار اليوم، الأمر الذي يعني تراكم كميات أكبر من الدهون، بالإضافة إلى ذلك تعمل البروتينات على رفع معدل الأيض في الجسم، وبالتالي التقليل من عملية تخزين الدهون، وتشير بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات إلى أنّ انخفاض المتناول من البروتين يؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمون يُدعى بالببتيد العصبي (بالإنجليزية: Neuropeptide)؛ وهو هرمون يزيد من الشهية للطعام، ويحفز تكوين دهون البطن.
  • عدم أخذ القسط الكافي من النوم: فمن المعلوم أنّ النوم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة، وقد أشارت الدراسات أيضاً إلى أنّ النوم غير الكافي يرتبط مع زيادة الوزن ودهون الكرش، ففي دراسة تم إجراؤها على 68 ألف إمرأة مدة 16عاماً، أشارت إلى أنّ النساء اللواتي نَمْن في الليلة الواحدة مدة خمس ساعات أو أقل، كُنّ أكثر عرضة لاكتساب 15 كيلوغراماً بنسبة 32% مقارنة مع النساء اللواتي نَمْن سبع ساعات على الأقل.

المراجع

  1. ↑ "The Truth About Belly Fat", www.webmd.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.
  2. ↑ Zawn Villines (8 -11-2017), "Getting rid of belly fat the natural way"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.
  3. ↑ Franziska Spritzler (11-7-2016), "20 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science)"، www.healthline.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.
  4. ↑ Franziska Spritzler (16-5-2016), "12 Things That Make You Gain Belly Fat"، www.healthline.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.