يُعدّ الصيام من الطرق التي تساعد على خسارة الوزن بشكلٍ ملحوظ؛ حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الطعام من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساءً يُخلّص الجسم خلال 3 أشهرٍ من 12% من وزنه الحالي، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الأبحاث لدعم هذه النتائج.[1]
يُعدّ السكرُ المضافُ أحدَ أسوأ مكوّنات النظام الغذائيّ، وخصوصاً المشروبات المُحلّاة الغنيّة بالسكر، فقد يكون من السهل على الشخص استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية دون أن يشعر بذلك؛ وذلك لأنّها لا تُعزّز الشعور بالشبع كما تفعل الأطعمة الصلبة، وعلاوةً على ذلك فقد أشارت الأبحاث إلى وجود علاقةٍ بين استهلاك المشروبات السكرية والإصابة بالعديد من الأمراض، ولذلك يُفضّل تجنُّب جميع المشروبات المُحلّاة؛ مثل: المشروبات الغازيّة، وعصير الفواكه، واستهلاك مشروباتٍ صحيةٍ بدلاً منها؛ مثل: الماء، والقهوة، والشاي الأخضر.[2]
تساهم الأطعمة المُصنّعة في زيادة الوزن، ورفع عدد السعرات الحرارية المُستهلكة، بالإضافة إلى أنّها تفتقر للعناصر الغذائية، ولذلك يُوصى بتجنُّب هذه الأطعمة وتناول أطعمة صحية بدلاً منها؛ مثل: الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان منخفضة الدسم، واللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية، والبيض، والبقوليات، والمكسرات، والبذور.[3]
تُعدّ البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotic) من البكتيريا المفيدة لعملية الهضم؛ حيث إنّ الجسم يمدّها بالغذاء، ويستفيد من نشاط هذه البكتيريا لتحسين صحة الجسم العامة، بالإضافة إلى دوره في تنظيم الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسُمنة، ويمكن شراء البروبيوتيك من الصيدليات أو عبر الإنترنت.[4]
يؤدي الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ إلى إضافة المزيد من الكيلوغرامات للجسم، ولذلك يُفضّل الوقوف عند إنجاز الأعمال المكتبية؛ مثل: تلقّي المكالمات، وقراءة رسائل البريد الإلكتروني، وغيرها من الأعمال التي تُنجَز أثناء الجلوس؛ وذلك لأنّ الوقوف على القدمين يعزّز حرق السعرات الحرارية؛ حيث إنّ الوقوف مدّة 8 ساعاتٍ خلال ممارسة المهام المكتبية الخفيفة يحرق تقريباً 500 سعرة حرارية.[1]